“أستانا” تنطلق على وقع هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا

بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وصلت وفود من حكومة دمشق والمرتزقة المدعومين من دولة الاحتلال التركي إلى كازاخستان لعقد اجتماعات “أستانا” على مدار يومين بمشاركة دولة الاحتلال التركي وروسيا وإيران وممثلي الدول المراقبة

أستانا والتصعيد العسكري.. مفردتان خبر السوريين على امتداد جغرافيا بلادهم لزام تزامنهما في التوقيت والأهداف.

في نور سلطان يجتمع من قتل وشرد السوريين وغيّر ديمغرافية بلادهم حتى باتت عفرين المحتلة الغوطة الشرقية وريف العاصمة جنوب لبنان والمستفيدون أقلال .. أما المتضررين فما أكثرهم.

إيران وروسيا ومعهما حكومة دمشق والاحتلال التركي ومعه ما يفترض أنّه جسم سوري معارض ممول ومحمي بالكامل من إسطنبول يعقدون جولتهم التاسعة عشرة في كازخستان ضمن ما يعرف بصيغة أستانا.

جولة مشهد التصعيد العنيف والقتل لعشرات المدنيين في شمال وشرق سوريا على يد طائرات أنقرة غائب عنها إلا في البيانات المفرغة من محتواها مسبقاً والمعلوم عنها عدم أهميتها أما في أرض الميدان فالجرائم والقصف والوعيد بزيادة رقعة الاحتلال مستمرة.

بيدرسن: سندعو في أستانا إلى وقف التصعيد بسوريا

من حضر إلتئام الاجتماع كمبعوث أممي خاص لسوريا يقول أنّه سيدعو لخفض التصعيد واحتواء الموقف.

بيدرسن ومن خلفه الأمم المتحدة التي يمثلها صمتت على مدار عقد من الزمن من إجرام دولة الاحتلال التركي وصمتت برفقتها أمريكا وروسيا بل ودعمت حرب إبادة يقودها طاغية ومدته بصواريخها المتطورة ليمطر بها سوريين ذنبهم الوحيد أنّهم لم ولن ينصاعوا لرغبات تلك الدول وأنشأوا كيانهم السياسي الخاص المعني بحماية الإنسان.. الإنسان فقط دون الإلتفات إلى مصالح سادة العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى