الإدارة الذاتية في شنكال تعاهد بتصعيد النضال ومحاسبة الأعداء

تتوالى ردود الفعل الرافضة والمنددة بهجمات الاحتلال التركي بالطائرات المسيرة على شنكال واغتيال القيادي سعيد حسن ومقاتلين كانوا برفقته, حيث أدانت الإدارة الذاتية في شنكال والبيت الإيزيدي وعدة أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال.

بعد استهداف الاحتلال التركي يوم أمس شنكال بالطائرات المسيرة واستشهاد القيادي سعيد حسن ومقاتلين كانوا برفقته، وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح توالت ردود الأفعال الرافضة للهجوم, حيث أصدرت الإدارة الذاتية في شنكال بياناً أشارت فيه إلى تزامن المجزرة مع الذكرى السنوية لمجزرة كوجو عام ألفين وأربعة عشر التي قام بها مرتزقة داعش ضد أهالي شنكال.
كما استذكرت الإدارة الذاتية في شنكال الشهيدين سعيد حسن وعيسى خوديدا، وعاهدت بتصعيد النضال ومحاسبة الأعداء وتحقيق آمال الشهداء.

البيت الإيزيدي: حكومتا بغداد وهولير والمجتمع الدولي يفتحون الطريق أمام إبادة الايزيديين
​​​​​​​كما شجب البيت الإيزيدي الصمت حيال الهجمات التي تتعرض لها شنكال، داعيا إلى إبداء موقف دولي حيال الهجمات التركية، لافتا أن الصمت الدولي وصمت حكومتي إقليم جنوب كردستان وبغداد يفتح الطريق أمام إبادة المجتمع الإيزيدي.

حركة المجتمع الديمقراطي تُحمّل الحكومة العراقية والأمم المتحدة مسؤولية حماية الأقليات

بدورها اعتبرت حركة المجتمع الديمقراطي استهداف تركيا لشنكال انتهاكا صارخا لسيادة الدولة العراقية.
وحملت المسؤولية للأمم المتحدة ومنظماته الحقوقية لعدم الاهتمام بالأقليات الدينية والإثنية في المنطقة، مناشدة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني القيام بواجباتها الإنسانية لإنهاء الإرهاب ودحر الفاشية.

حزب الاتحاد الديمقراطي يستنكر الهجوم على شنكال ويعده استهدافاً للسيادة العراقية
فيما عدّ حزب الاتحاد الديمقراطي الهجوم على شنكال خرقاً فاضحاً للسيادة العراقية، مبيناً أن السكوت على هذا العدوان سيشجع المعتدي على التمادي.

مؤتمر ستار يدين استهداف الاحتلال التركي لشنكال
من جانبها أدانت منسقية مؤتمر ستار استهداف الاحتلال التركي لشنكال، وطالبت دولة العراق وحكومة جنوب كردستان بعدم الانجرار وراء الفخ المنصوب لجعل العراق مستعمرة تركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى