قال مسؤولون أستراليون، اليوم، إنهم متمسكون بخطط إعادة الانفتاح على بقية العالم اعتبارا من منتصف العام المقبل، رافضين ضغوطا متزايدة لإنهاء إغلاق الحدود الدولية.
وكانت أستراليا قد أغلقت حدودها أمام غير المواطنين وغير المقيمين في آذار ألفين وعشرين بسبب فيروس كورونا، ومنذ ذلك الحين لا تسمح بدخول سوى عدد محدود فقط من الوافدين الدوليين، وبشكل أساسي المواطنين الأستراليين العائدين من الخارج.
وقال رئيس الوزراء، سكوت موريسون، في تصريح: “سنسترشد دائما بالنصائح الطبية والمشورة الاقتصادية”.
وفي هذا السياق، قال ؤ، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن النصيحة الطبية لإبقاء الحدود مغلقة “خدمتنا جيدا خلال هذه الأزمة”.
وأدى إغلاق الحدود الأسترالية، إضافة إلى عمليات العزل العام والتعقب السريع للحالات المصابة بكورونا والامتثال للصحة العامة، إلى تصنيف تدابير أستراليا لمكافحة الفيروس من بين أكثر الإجراءات فعالية في العالم. حيث يبلغ إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد حتى الآن نحو ثلاثين ألف إصابة، فيما يبلغ عدد الوفيات نحو تسعمئة.
