أشارت منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا إلى أنّ أضرار كبيرة لحقت بآلاف المنازل والمباني في عموم عفرين المحتلة ، كما تهدّمت عشرات المنازل في بلدات وقرى شاديره، إسكان، مابتا، كُرّيه، ميدان أكبس، حمام، آنقله، سناره، شيه ، كاخره و الأخيرة دُمرت بنسبة تسعين بالمئة ولم تصلها أيّ نوع من المساعدات .
أمام هول الكارثة التي عصفت بمناطق شاسعة من سوريا وكانت ذروة الضرر في العشرات من مدن الشمال السوري المحتل و التي كان أكبرها في ناحية جندريسة المنكومة التي لا يزال أغلب ساكنيها من الناجين ينامون في العراء ، ومشاهد الموت والدمار تحيط بهم وصور المئات ممن فقدوا تهاجم مخيلاهم بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بإعاقات دائمة من سكّان المنطقة و المستوطنين.
أشارت منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا إلى أنّ أضرار جزئية لحقت بآلاف المنازل والمباني في عموم عفرين المحتلة ، كما تهدّمت عشرات المنازل في بلدات وقرى (شاديره، إسكان، مابتا، كُرّيه، ميدان أكبس، حمام، آنقله، سناره، شيه ، كاخره…)
بينما كان الدمار الهائل من نصيب مدينة جندريسة المنكوبة حيث دمر أكثرمن /مئتين وسبعة وخمسين / مبنى بالكامل و /ألف ومئة / مبنىً متضرر
قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا مدمرة بنسبة 90 % ولم تصلها المساعدات
وتابعت المنظمة أنّ قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا مدمرة بنسبة تسعين بالمئة حيث تم انهيار قرابة سبعين منزل بشكل كامل من أصل أربعمئة باق تضرر بشكل جزئي.
مؤكدة أنّه لم تصلها المساعدات ولا فرق انقاذ حتى لحظة إعداد هذا التقرير وهي بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية العاجلة “كون الأهالي ينامون في العراء بعد أن دمرت منازلهم.
ومن جانب آخر قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا أنّ حكومة تركيا لم تقم بمسؤولياتها وواجباتها، باعتبارها دولة محتلّة لمنطقة عفرين وترفع علمها عليها، وتابعت أن حضورها كان صفراً، ولم تتعامل مع كارثة جندريسه مثلما تعاملت مع مدينتي ريحانية وقره خان التركيتين المجاورتين لها، لا سيّما كان بإمكانها- على نحوٍ عاجل- إرسال فريق مع المعدّات اللازمة على الأقل من بين أكثر من /خمس وعشرين / ألف فريق تعمل داخل أراضيها، باعتبار عمليات الإنقاذ لا تقبل التأخير. حيث هناك فارق كبير بين عمليات الإنقاذ في تركيا وما هو في جندريسه.
وأضافت المنظمة أنّ استخباراتها أجبرت المرتزقة على عدم قبول قافلة مساعدات ومحروقات مرسلة من قبل الإدارة الذاتية المتوقفة في معبر “أم جلود” – منبج منذ الأربعاء الثامن من شباط بانتظار موافقة الطرف الآخر
