“مجلس سوريا الديمقراطية يرحب بما حملته وثيقة “تجمّع العمل الوطني في الساحل السوري

أعرب مجلس سوريا الديمقراطية عن ترحيبه بالمبادرات الوطنية التي من شأنها توحيد الجهود السورية لحل الأزمة السورية، وأكد أنها من أحد أهم المبادئ التي يسعى إليه المجلس لأجل إنهاء حالة الانقسام التي تعاني منها البلاد وبناء سوريا المستقبل الديمقراطية التعددية.

نشر المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية، بياناً كتابياً، حول مضمون وثيقة “تجمّع العمل الوطني في الساحل السوري”، أكد عبره عن ترحيبه بمضمونها.

المجلس قال في بيانه أنه تابع باهتمام الإعلان المشترك لوثيقة المناطق الثلاثة الصادر بتاريخ الثامن من شهر آذار الماضي، والإعلان عن وثيقة تجمّع العمل الوطني في الساحل السوري.

مبديا ترحيبه بجميع المبادرات الوطنية التي من شأنها توحيد الجهود السورية للوصول إلى توافقات في الرؤى والأهداف، التي تؤدي إلى وحدة العمل بين القوى السياسية والتوصّل إلى الحل السياسي المنشود، والذي يتطلع إليه الشعب السوري في العيش بكرامة وحرية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.

مسد يشدد على ضرورة وحدة العمل المشترك على كافة الجغرافية السورية وأهمية الحوار

وأكد مسد على أهمية ما ذُكر في الوثيقتين من ضرورة وأهمية وحدة العمل المشترك على كافة الجغرافية السورية، وأهمية الحوار وضرورة استقلالية القرار السوري بما يؤدي إلى إنهاء نظام الاستبداد في البلاد، وتحقيق الكرامة والحرية وصون الحقوق وتأكيد المواطنة المتساوية.

كما جدد التأكيد على أهمية وحدة السوريين للحفاظ على وحدة البلاد، منوها إلى أن هذا الهدف يتطلب من الجميع مدّ الجسور وتقبّل الجميع بدون أي إقصاء لبناء الثقة والعمل معاً، وأشار مسد إلى أن هذا ما أكد عليه ضمن برامجه وأهدافه في المؤتمر الرابع، الذي عُقد تحت شعار (وحدة السوريين أساس الحل السياسي).

مسد يؤكد سعيه الدائم لتعزيز الثقة بين المكونات السورية وقواها السياسية دون إقصاء

مسد أكد على سعيه الدائم لتعزيز الثقة بين المكونات السورية وقواها السياسية من غير إقصاء أو تهميش، وذلك عبر الحوار المباشر وصولاً إلى الحل السياسي وفق القرارات الدولية.

وأضاف المجلس أنه وجد ضمن وثيقة تجمّع العمل الوطني في الساحل السوري، الرغبة في استمرار التنسيق والحوار مع باقي المناطق السورية, معتبرا هذا الأمر إيجابياً ومرحّباً به من قبله.

ونوه المجلس إلى أن هذا الأمر هو أحد أهم المبادئ التي يسعى إليها، وهو تقبّل الآخر والاعتراف المتبادل والحوار مع الجميع؛ لأجل إنهاء حالة الانقسام التي تعاني منها البلاد، وبناء سوريا المستقبل الديمقراطية التعددية على أسس إقرار الهوية الوطنية السورية الجامعة، والتي تحقّق العدالة والحرية والمساواة لمجتمعنا الغني بتنوعه الإثني والثقافي والديني، وبما يحقق التشاركية لكل المكونات في تقرير مصيرها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى