حماس موافقة على ترك السلاح والهدنة مع إسرائيل في حال إقامة دولة فلسطينية

قالت حماس إنّها مستعدة للموافقة على هدنة طويلة مع إسرائيل وترك السلاح والتحول لحزب سياسي في حال الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين ، يأتي ذلك في وقت صعدت فيه إسرائيل من عملياتها العسكرية وسط الحديث عن “تمهيد ناري” استعداداً لبدء عملية اجتياح رفح.

تستمر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في اليوم الثاني بعد المئتين في قطاع غزة، في وقت ارتفعت فيه حصيلة قتلى الحرب إلى أكثر من أربعة وثلاثين ألفاً، بينما قال قيادي في حركة حماس أنهم مستعدون للموافقة على هدنة طويلة والتخلي عن السلاح والتحول لحزب سياسي، وسط الحديث عن أن الجيش الإسرائيلي يتجهز للدخول إلى رفح عبر “التمهيد الناري”.

حركة حماس: إذا أقيمت دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مستعدون للتخلي عن السلاح

وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطية ارتفاع حصيلة قتلى الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 34305 قتيل و 77293 مصاب، قال خليل الحية القيادي البارز في حماس، أنهم مستعدون للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، والتخلي عن السلاح والتحول لحزب سياسي إذا إقيمت الدولة الفلسطينية على حدود عام الف وتسعمئة وسبعة وستين ، والانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية التي ترأسها حركة فتح من أجل تشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة.

وكشفت تقارير إعلامية أن حركتي حماس وفتح تجهزان لاجتماع لمناقشة هذا الاقتراح، وسيكون القياديان البارزان في حماس موسى أبو مرزوق وحسام بدران، ومن فتح عزام الأحمد وسمير الرفاعي مشاركون فيه.

وسبق أن قالت الحركة لوكالة “اسوشيتد بريس” أنها موافقة على هدنة طويلة، وأن الحركة ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة في الضفة وغزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية، وإذا حدث ذلك سيتم حل الجناح العسكري.

إسرائيل تستعد لعملية “اجتياح رفح” عبر تمهيد ناري براً وجواً

ومع تأكيد إسرائيل على قيامها باجتياح بري لمدينة رفح، أكدت تقارير إعلامية على أن إسرائيل تمهد لعمليتها القادمة عبر قصف جوي عنيف طال مناطق واسعة من رفح، فيما اعتبرت أوساط محلية فلسطينية أن تزايد عمليات القصف الجوية هو استعداد تل أبيب للاجتياح البري، مشيرين إلى أن إسرائيل سبق وأن تحدثت عن “عمليات لإجلاء المدنيين” من رفح.

وفي حال حصولها، تكون إسرائيل عارضت جميع حلفائها الغربيين وعلى رأسهم، الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترفض قيام تل أبيب بهذه العملية العسكرية، إلا في حال تقديمها خطط توضح كيفية سير العمليات وعدم تعرض المدنيين للخطر، وهو ما اعتبرته حماس، خدعة سياسية أمريكية.

ارتفاع عدد ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 34 ألفا و262 قتيلا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى