في مراسم شهيدي القصف على قامشلو: سنجعل العملاء والخونة يدفعون الثمن غالياً

شيّع الآلاف من أهالي مدينة قامشلو جثماني الشهيدين علي ودوغان اللذين استشهدا في قصف طائرة مسيّرة للاحتلال التركي على مدينة قامشلو، في الرابع والعشرين من تشرين الأول الجاري، وأكدوا أن العدو مهما فعل لن يستطع النيل من إرادة الشعب الذي يناضل من أجل حريته.

شيّع أمس السبت الآلاف من أهالي مدينة قامشلو جثماني الشهيدين, علي عبدي آوز من شمال كردستان الذي نزح إلى روج آفا هرباً من بطش الفاشية التركية التي تمارس القمع على الشعب الكردي، ومظلوم تونك, اللذين استشهدا في قصف طائرة مسيّرة للاحتلال التركي لمدينة قامشلو، في الرابع والعشرين من تشرين الأول الجاري، وذلك إلى مزار الشهيد دليل ساروخان.

وخلال مراسم التشييع, قدّم عضو مجلس عوائل الشهداء كيفو عثمان العزاء لذوي الشهيدين، وقال: “الشهداء هم قادة النضال”، معاهداً بالسير على درب الشهداء وتحقيق أهدافهم والوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي.

وأدان عثمان الخيانة والعمالة للاحتلال التي تتسبب باستشهاد المناضلين، قائلاً: “لولا تقديم المعلومات للمحتل لما استطاع أن ينال من أي شخص أو أن يستهدف أحداً لذلك سنجعل العملاء والخونة يدفعون الثمن غالياً”.

وباسم عائلة الشهيد علي تحدث شريف خليلي الذي أثنى “على الجهود المبذولة من قبل القوات العسكرية للمحافظة على أمن وسلام المنطقة”، معتبراً إياها الدرع الحامي لمكتسبات الشهداء, وأكد بأنهم لن يسمحوا للعدو بأن ينال من عزيمتهم وذلك من خلال رفع وتيرة النضال ضمن منظومة الحماية الذاتية.

وبعد انتهاء الكلمات وري جثمانا الشهيدين الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد المقاومة والشهداء.

أهالي ديرك يستذكرون 157 شهيداً ارتقوا خلال أشهر آب وأيلول وتشرين الأول

في سياق متصل , استذكر مجلس عوائل الشهداء في ديرك، 157 شهيداً ارتقوا خلال أشهر، آب وأيلول وتشرين الأول، في مناطق وأوقات متفرقة, وذلك في مركز الشهيد باور لحركة الشبيبة الثورية السورية في ديرك.

وخلال مراسم الاستذكار , أشاد الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة ديرك، روبار أحمد، بتضحيات الشهداء في سبيل حماية الأرض، معاهداً بتصعيد النضال والسير على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى