الأملاك في عفرين: استيلاء واسع وسطو وإلغاء الوكالات تمهيدا لاستكمال تغيير ديمغرافيتها

افادت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا بجرد مرتزقة الاحتلال التركي ممتلكات أهالي عفرين المحتلة في راجو و ماباتا و بلبلة من بيوت وحقول وتحديدها على غوغل بغية الاستيلاء على أملاك المواطنين وخاصة المهجرين قسرا.

‏‏تشكل عفرين حالة نموذجية فريدة في قضية الاستيلاء العقاري، إما لجهة اتساع هذه العمليات التي وصلت إلى حد الاستباحة، وأيضاً لجهة الدوافع والآليات التي تقف وراءها قوة مسلحة ونفوذ دولة أجنبية محتلة والتي هي تركيا ، إضافة إلى تداعيات ضياع الحقوق والأملاك على المدى القريب والمتوسط، والأهم على الأرجح الآثار الاجتماعية وسط تحذيرات أن تكون كارثية وعميقة.

مرتزقة الاحتلال يجردون ممتلكات أهالي عفرين تمهيدا للاستيلاء عليها

وآخرها بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا يقوم ما يسمى بالمكتب الاقتصادي التابع لمرتزقة الاحتلال التركي بطلب بيان ملكية من المواطنين في مدينة راجو مجدداً وجرد واحصاء الملكيات وخاصة الزيتون والأراضي الزراعية في بعض قرى راجو – ماباتا – بلبلة وتحديدها على غوغل بغية الاستيلاء على أملاك المهحرين قسرا.

وأشار المصدر أنّ عملية الجرد والإحصاء التي يقوم بها المرتزقة في راجو منذ حوالي شهرين تقريبا تأتي في إطار الاستيلاء على أملاك المواطنين وخاصة المهجرين قسرا ، حيث استولوا على أملاك بعض المواطنين الذين لم يتمكنوا من تأمين بيانات الملكية.

وتأتي هذه العملية على غرار قيام مرتزقة الحمزات التي ألغت الوكالات القضائية الممنوحة لذوي المهجرين قسرا في ثلاث عشرة قرية بمركز مدينة عفرين منذ شهرين أيضا ، وقاموا بعدها ببيع موسم الزيتون سلفاً بالضمان لمدة عامين “ألفين وأربعة وعشرين – ألفين وخمسة وعشرين”..

قطع أكثر 80 شجرة زيتون في عفرين المحتلة

في السياق و في إطار القضاء على البيئة، أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع /خمس وعشرين / شجرة زيتون من الجذع، في حقلٍ قرب قناية مياه الري بجوار طريق الترفيق- شرقي مدينة عفرين، وهي عائدة للمواطن “رشيد عمر”.

كما قطع المرتزقة/خمس عشرة / شجرة زيتون من الجذع أيضاً و/أربعين / شجرة أخرى بشكلٍ جزئي في شرّا، وهي عائدة للمواطن “خليل حسو” من أهالي قرية “سينكا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى