الناشطة السياسية مارتينا أندرسون: حاولت زيارة ليلى كوفن لكن لم يسمحوا لي

أكدت الناشطة السياسية مارتينا أندرسون التي سبق وأن اعتقلت على مدار 13 عاماً في بريطانيا، أنها تدرك كيف تكون العزلة والاحتجاز في زنزانة منفردة، وقالت إنه لا ينبغي عزل شخص مثل القائد عبد الله أوجلان.

تحدثت العضوة في حزب شين فين والعضوة السابقة في البرلمان الأوروبي، والناشطة في الجيش الجمهوري الإيرلندي والتي اعتقلت على مدار ثلاث عشر عاماً في بريطانيا بسبب نشاطها، عن أفكار القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه، وذلك في حديث لوكالة فرات للأنباء.

وأشارت مارتينا أندرسون، أنها اعتقلت عام ألف وتسعمئة وستة وثمانين وظلت ثلاثة عشر عاماً فيه، ولذلك فهي تعرف جيداً ما يجري في الزانزين، وأشارت أنها سبق وأن زارت ليلى كوفن أثناء إضرابها عن الطعام في السجن، ولكن السلطات الفاشية التركية لم تسمح لها بالدخول.

مارتينا أندرسون: أفكار أوجلان وصلت إلى ما هو أبعد من المجتمع الكردي

وتطرقت إلى أفكار القائد عبد الله أوجلان، وأضافت: قبل بضعة أسابيع، شاركت في مؤتمر حول المعتقلين الكرد السياسيين، وهناك تحدثت عن القائد عبدالله أوجلان وماذا تعني أفكاره للشعب الكردي وماذا تعني للمرأة الكردستانية، وأنا أقول أن أفكاره تجاوزت وصلت إلى ما هو أبعد من المجتمع الكردي.

مارتينا أندرسون تؤكد أن العزلة المفروضة على القائد هي دليل على خوف النظام الرأسمالي

وعن تقييمها كسجينة سابقة للعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، أشارت أنه مهما كانت التجارب مشتركة وإدراكها للشعور بالعزلة في السجن، إلا أنها كانت تحصل على زيارات الأهل بين الحين والآخر، وأكدت أن الذين يحتجزون القائد عبد الله أوجلان يخشونه أكثر من أي شخص لأنه يقدم بديلاً للنظام الرأسمالي.

مارتينا أندرسون تؤكد أن المرحلة قائمة على حرية القائد عبد الله أوجلان والسلام لكردستان

وأوضحت أن القائد عبد الله أوجلان ترك أثراً عظيماً في المجتمع بحيث لا يمكن محوه، وسيظل هذا الأثر مستمراً.

وتطرقت إلى حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي من الأمميين، وأكدت أن المرحلة الحالية قائمة على الحرية للقائد والسلام لكردستان، معتبرةً أن تحقيق ذلك مسألة وقت وليس هناك ما هو مستحيل.

مارتينا أندرسون للشعب الكردي: استمروا بالمضي قدماً ولا تستسلموا

وفي ختام حديثها توجهت مارتينا أندرسون للشعب الكردي، وقالت: استمروا بنفس التصميم واستلهموا واستفيدوا من ذاك الشخص الذي يتعرض للعزلة بمفرده والذي يؤثر على حياة الكثير من الناس أكثر من السكان الكرد،وستشهدون وقتاً ترون فيه عملية السلام تمضي قدماً للأمام، وسيتغير كل شيء في تركيا ولن تبقى نفس الحكومة دائماً على سدة السلطة، ولهذا السبب، استمروا ولا تستسلموا”.

المحامي الإيطالي الشهير إزيو منزيون: هناك عزلة غير إنسانية في إمرالي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى