مكتب العصر الحقوقي: اتفاقية لوزان أدت إلى محو الشعب الكردي من الناحيتين الثقافية والاجتماعية

أكد المتحدث باسم مكتب العصر الحقوقي عمر كونيش في المنتدى أنّ معاهدة لوزان كانت معاهدة دولية أبيد كل من انتفض ضد بنودها مؤكداً الحاجة إلى معاهدة اجتماعية وفق أسس ديمقراطية.

خلال مشاركته في المنتدى الدولي حول معاهدة لوزان أشار المتحدث باسم مكتب العصر الحقوقي عمر كونيش إلى بعض تقييمات القائد عبد الله أوجلان حول معاهدة لوزان قائلاً: بحسب القائد أوجلان، فإنّ النظرية التي بدأت من معاهدة لوزان قادت إلى اعتراف دولي بتركيا وبتشكيل خريطة جديدة لم تعطِ للكرد أيّة حقوق، وهذه المقاربة دلَّت على محو الشعب الكردي من الناحيتين الثقافية والاجتماعية.

مكتب العصر الحقوقي: تخلّف الشرق الأوسط ما بعد باتفاقية لوزان له صلة بسياسات الغرب

عمر كونيش طالب بالتعمق في تحليل خطط الدول الإمبريالية الغربية والسلطة التركية بشكل جيد قائلاً: أن تخلّف الشرق الأوسط ما بعد باتفاقية لوزان له صلة وثيقة بسياسات الدول الغربية.

وحول دور الأتراك واليهود في تأسيس الجمهورية التركية قال كونيش: كان للأتراك واليهود دوراً أساسياً في تأسيس الجمهورية التركية، لكن المكون المسيحي كان خارج ذلك لذا أصبح فريسة للسلطات التركية وتعرض للإبادة.

مكتب العصر الحقوقي: قبل معاهدة لوزان كانت هناك روح مجتمعية بين الشعوب

وتطرق عمر كونيش إلى الروح المجتمعية التي كانت تتحلى بها الشعوب قبل معاهدة لوزان، قائلاً: كانت هناك روح تشاركية بين المجتمعات والمكونات، وكان هناك شكل ديمقراطي وكل مكون كان يتمتع بديمقراطيته ويحل قضاياه.

مكتب العصر الحقوقي: المجتمع بحاجة إلى الديمقراطية وإلى معاهدة اجتماعية

واختتم المتحدث باسم مكتب العصر الحقوقي “عمر كونيش” حديثه بالتأكيد على الحاجة إلى ديمقراطية وإبرام معاهدة اجتماعية؛ بها ستُحلّ كافة الأزمات العالقة وتحُلّ الديمقراطية على المجتمع عامة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى