تنامي عمليات الخـطف في ريف حمص الشمالي

أقدم ثلاثة أشخاص على اختطاف طفل من أهالي ريف حمص الشمالي، بهدف الضغط على ذويه للحصول على فدية مالية، في حين تعرضت دكتورة جامعية للاغتيال في مدينة طرطروس ، حيث تشهد مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق تنامياً في حالات الخطف وارتفاع معدل الجريمة.

أقدم ثلاثة أشخاص على اختطاف طفل من قرية الواحة التابعة لمدينة المشرفة بريف حمص الشمالي، بهدف الضغط على ذويه للحصول على فدية مالية قبل أن يتبين أنّ الطفل الذي تم اختطافه لا ينتمي للعائلة المقصودة.

ووفقاً لمصادر محلية من قرية المشرفة شمال حمص، فإنّ عمليات الخطف بدأت تظهر ملامحها بشكل جلي منذ مطلع العام الحالي ضمن القرى والبلدات المسيطر عليها من قوات حكومة دمشق، الأمر الذي شكل حالة رعب بين المدنيين الذين طالبوا الجهات الأمنية بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه حمايتهم.

تجدر الإشارة إلى أن!ّمناطق سيطرة قوات حكومة دمشق في حمص باتت تنتشر ضمنها عصابات متنوعة بعضها يمتهن السرقة والسلب بقوة السلاح، بينما تعتبر عصابات الخطف هي مصدر الرعب الأكبر للأهالي الذين عجزوا عن تفادي الخطر الذي يمثله تواجدهم بين المدنيين في ظل عدم اتخاذ قوات حكومة دمشق أي تحرك لإنهاء تواجدهم.

في وضح النهار..اغتيال دكتورة بجامعة طرطوس أمام منزلها

وليس ببعيد فقد تعرضت دكتورة في جامعة طرطوس للاغتيال، بعد ظهر يوم أمس ، وذلك بعد خروجها من منزلها الكائن في ضاحية الباسل على طرف المدينة الشمالي.

بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” التابعة لحكومة دمشق عن مصدر طبي فإنّ الطبابة الشرعية بطرطوس عاينت الضحية وتبين أن المعتدي قتلها خنقاً.

وتشهد مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق فلتاناً أمنياً كبيراً بسبب انتشار السلاح عشوائياً، وتنامي سلطة الميليشيات وغياب الفروع الأمنية، فضلاً عن انتشار المخدرات وترويجها.

وارتفعت معدلات جرائم القتل في تلك المناطق خلال العام الماضي مقارنة بعام ألفين واثنين وعشرين بنسبة صفر فاصلة واحدٍ وسبعين في المئة باختلاف الطرق “ما بين طلق ناري أو خنق أو ذبح أو طعن أو قتل بانفجار”.

جدير بالذكر أن سوريا تصدّرت في عام ألفين واثنين وعشرين قائمة الدول العربية في ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع نامبيو المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى