أشار أهالي مدينة قامشلو، إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لتحقيق مخططات دولة الاحتلال التركي لافتعال اقتتال داخلي، مطالبين الديمقراطي الكردستاني بالتراجع عن الخيانة بحق أبناء شعبه.
تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجمات الإبادة بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتسعى لإبادة الشعب الكردي عن طريق الهجمات المستمرة على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان.
بالمقابل تستمر ردود الفعل المستنكرة للهجمات التي تشنها دولة الاحتلال ولخيانة الديمقراطي الكردستاني؛ وعن هذه الخيانة تحدث المواطن كاميران لوند، قائلاً: “قدمت روج آفا من أجل الثورات والانتفاضات الكردستانية الكثير من التضحيات، ولم تقصر يوماً من الأيام وخاصة مع ثورة البارزاني وعائلته، سواء كان من الجانب المعنوي أو المادي”.
مضيفاً أن رد الجميل من قبل الديمقراطي الكردستاني، كان هو فتح الطريق أمام الاحتلال التركي في جبال كردستان وقتلهم لشبابنا وبناتنا.
كما استنكر لوند الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الديمقراطي الكردستاني تجاه قوات الدفاع الشعبي، بالقول “لن نقبل بأي شكل من الأشكال أن يقوم بقتل أبنائنا وبناتنا ولن نقف صامتين ومكتوفي الأيدي حيال خيانته المخزية وأعماله اللاأخلاقية تجاه الشعب الكردي”.
من جانبه قال المواطن عز الدين كدو أن دولة الاحتلال التركي تسعى بجميع إمكاناتها وأسلحتها المتطورة والنووية منذ ما يقارب الـ40 عاماً إلى تصفية حركة حرية كردستان والقضاء علينا من خلالها، ولكن جميع محاولاتها وهجماتها لم تجدِ نفعا.
موضحاً أن الحزب الديمقراطي الكردستاني عندما يقوم بتنفيذ هذه المخططات ويتواطأ لصالح الاحتلال التركي، يجب أن يعلم أنه عند الانتهاء من تصفية حركة حرية كردستان سيكون هو الثاني على رأس قائمة التصفية، فالاحتلال التركي لا أمان له ولا يمكن الوثوق به، فهو يقول بملء صوته سأقضي على الكرد أينما وجدوا.
أما المواطنة سلمى إسماعيل، فاتفقت مع ذلك، بالقول أنه على الديمقراطي الكردستاني أن يعلم جيداً أنه في عام 2017 عندما قام مسعود البارزاني بإجراء استفتاء في جنوب كردستان فإن أول من كان رافضاً ومعارضاً له كانت دولة الاحتلال التركي.
وطالبت سلمى إسماعيل الديمقراطي الكردستاني بالتراجع عن الخيانة والانضمام لوحدة الصف الكردي والوقوف في وجه مَن يحاولون تجزئة أراضيهم، وتوجهت للديمقراطي الكردستاني بالقول: “قف على الحياد، إن لم تكن معنا فلا تكن علينا”.
