خبراء عرب وأرمن ينددون بمواصلة العزلة على القائد: الفاشية التركية تواصل انتهاك القوانين الدولية

ندد خبراء وحقوقيون عرب وأرمن انتهاك سلطات الفاشية التركية للقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان في تعاملها مع القائد أوجلان وسط صمت يصل لدرجة التواطؤ من قبل المجتمع الدولي, في حين نظمت الشبيبة الإيزيدية في شنكال، مسيرة طالبت بالحرية الجسدية للقائد.

تنتهك سلطات الفاشية التركية القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في تعاملها مع المعتقلين السياسيين وخاصة القائد عبد الله أوجلان, حيث احتجزته في جزيرة إمرالي المعزولة وفرضت عزلة مشددة بحقه، ومنع محاميه وذويه من اللقاء به, إضافة إلى منعه من قانون “الحق في الأمل”.

بهذا الخصوص, أكد عضو المبادرة العربية لحرية أوجلان، الكاتب والمحلل السياسي المصري، إلهامي المليجي، أن إعلان سلطات الفاشية التركية إعفاء القائد أوجلان من “الحق في الأمل” يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين التركية والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان .

معتبراً أن الصمت المخزي من قبل المنظمات الحقوقية الدولية بمثابة ضرب لمصداقيتها وكشف عن كونها تكيل بمكيالين، وتخضع لمساومات سياسية وتراعي مصالح الدول الغربية.

بدورها أوضحت عضوة المبادرة السورية لحرية أوجلان، الناشطة الحقوقية، آمنة خضر, أن الفاشية التركية تحاول حرمان القائد من “الحق في الأمل” بطريقة قانونية وذلك من خلال فرض العقوبات الانضباطية المستمرة, مشيرة إلى أن صمت العالم على المجازر والإنكار بحق الشعب الكردي شجع نظام أردوغان على الاستمرار بمسلسل الانتهاكات بحق أوجلان وباقي رفاقه.

ومن جانبه, أكد الكاتب الصحفي الأرمني المتخصص في الشؤون التركية، سركيس قصارجيان، أن موضوع أوجلان لا يزال في تركيا بعيداً عن المسار العدلي والقانوني ومرتبط بشكل مباشر بالمسار السياسي.

النساء الإيزيديات ينظمن مسيرة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان

في السياق ذاته, نظمت الشابات الإيزيديات، في شنكال، مسيرة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تحت شعار “حان وقت الحرية”.

وخلال المسيرة, أدلت عضوة اتحاد الشابات في شنكال، غالية شنكالي، ببيان، أشارت فيه إلى نضال القائد أوجلان، وأكدت أن العدو لم يستطيع كسر مقاومة القيادة لهذا يهاجم جبال كردستان بوحشية.

وأضافت غالية شنكالي: إن أكثر من تحدث عن حرية المرأة وحاول تحريرها هو القائد أوجلان, ولهذا السبب يهاجمون المرأة أكثر من غيرها, ولفتت أن عائلة البارزاني دعمت هذه العقلية التي قتلت النساء والشعب الإيزيدي حتى النهاية, وأكدت في ختام بيانها “أولئك الذين يرتكبون الخيانة لن يتمكنوا من العيش على أرض شنكال وسيحاسبون.. ونقول مرة أخرى أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية المرأة.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى