مؤتمر حركة المرأة الحرة يعلن أن هدف المرحلة المقبلة سيكون الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

أعلن المؤتمر الرابع لحركة المرأة الحرة, الذي انعقد في إسطنبول, عن نتائجه, حيث تقرر أن مرحلة التنظيم، والنضال العام ستهدف إلى الحرية الجسدية وكسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان, ومواجهة الدولة الذكورية وسياسات العنف والاحتلال والقمع.

استمر مؤتمر المرأة الرابع، الذي نظمته حركة المرأة الحرة في إسطنبول، تحت شعار “نحن مصممون ضد الفاشية، ومصرون على الحرية”، يومين عبر النقاش، وبمشاركة 700 امرأة، والذي انتهى بإعلان النتائج.

وتم استهلال إعلان نتائج المؤتمر بإدانة مقتل جينا أميني على يد النظام الإيراني، وبالترحيب بالمقاومة التي تقودها الحركة النسائية الإيرانية.

الإعلان أضاف أن نضال النساء هز جدران العبودية التي تم بناءها حول العالم، في الشرق الأوسط، وتركيا وكردستان. ويشمل النضال جميع الكيانات التي يُهدَّد وجودها بالإنكار، والتي تواجه الانقراض.

وشدد الإعلان على أن قرارات الدولة القومية، التي هي أساس الحداثة الرأسمالية، تفتح مجال النقاش أمام نضال المرأة الذي ينمو في جميع أنحاء العالم، للاعتماد عليها من أجل إطالة عمرها، ولاستهداف إنجازاتها.

وحول الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ورفع العزلة عنه؛ قال الإعلان أن سياسات العزلة هي واحدة من الموضوعات الرئيسية في المؤتمر. ولا ينفصل الوضع في تركيا وكردستان عن سياسة العزلة التي تتعمق مضيفاً أن العزلة هي طريقة للتعذيب المنهجي ضد الحرية والنضال. والغرض من العزلة هو إنهاء مطالبة الشخص بالحرية.

وأكد الإعلان أن السجون تحولت إلى “معسكرات تجميع حديثة”. ويدفع مئات المعتقلين المرضى ثمن شجاعتهم بالسجن. وتستهدف سياسة العزلة النساء دائماً في المجتمع، وأصبح عزل واستعباد المرأة من أركان الرجولة.

كما تضمن البيان؛ المبادئ الأساسية لنضال العصر الجديد؛ والتي ركزت على؛ النضال ضد العزلة وعقلية الدولة الذكورية وسياسات العنف وسياسة الاحتلال والقمع, وضمان حرية المعتقلات, ومواجهة الحرب الخاصة المفروضة على النساء. كما تضمن النضال البيئي, وتبني اقتصاد المرأة الديمقراطي والبيئي والمجتمعي, والعمل على الثقافة واللغة الأم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى