النظام التركي يمدد حظر اللقاء بالقائد أوجلان لـ3 أشهر أخرى

قامت سلطات أردوغان وحليفه حزب الحركة القومية المتطرف، بتمديد حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان ورفاقه المعتقلين في سجن إيمرالي لـ3 أشهر أخرى، من دون إعلام محامي المعتقلين، وهو ما زاد من المخاوف على صحة القائد وأوضاعه في السجن.

مددت سلطات الاحتلال التركي حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان لثلاثة أشهر أخرى؛ وذلك تذرعاً بما يسمى “العقوبات الانضباطية”، ويتزامن ذلك مع تصاعد الهجمات على إقليمي شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بمساندة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

محامو القائد ومعتقلي إيمرالي: ليس لنا علم بتمديد حظر اللقاء بموكلينا

وردّت محكمة التنفيذ في بورصة على الطلب الذي قدمه المحامون وعائلات معتقلي الرأي في سجن إيمرالي، وذكرت المحكمة أن رئاسة لجنة الانضباط أصدرت في 28 آذار، “عقوبة انضباطية” بحق القائد عبد الله أوجلان، وعُلم أنه تم التأكيد على القرار المتخذ في 12 نيسان المنصرم.

وأعلن المحامون أن العملية تمت دون علمهم، وأنهم تقدموا في 26 نيسان المنصرم، بطلب لتسليم القرار إليهم مرفقاً بالملف والأدلة، إلا أن طلبهم المقدم قوبل بالرفض، كما ورُفض أيضاً اعتراض المحامين على قرار “العقوبة الانضباطية”.

المعلومات مقطوعة عن القائد أوجلان منذ الـ25 من آذار عام 2021

يشار إلى أنه لم ترد أي معلومات عن القائد عبدالله أوجلان منذ الخامس والعشرين من آذار من عام 2021، وقد تزايدت المخاوف بشكل كبير من قبل الشعب الكردي والشعوب المؤمنة والمعتنقة بفكر وفلسفة القائد أوجلان في عموم كردستان والعالم، فيما جاء إعلان تمديد حظر اللقاء بالقائد أوجلان ليزيد من هذه المخاوف على صحة وأوضاع القائد.

النظام التركي رفض طلب استئناف قرار تمديد حظر اللقائد بالقائد أوجلان

وتقدم المحامون بطلب استئناف قرار النظام التركي، للقاء بموكليهم في إيمرالي، إلا أن سلطات الفاشية رفض استئناف المحامين على قرار ما يسمونها “العقوبات التأديبية”.

وتأتي العزلة المفروضة على القائد أوجلان والتي شددت منذ انطلاقة ربيع الشعوب في منطقة الشرق الأوسط، في ظل دعوة المنظمات الحقوقية والإنسانية والشعب الكردي لفكها وتحقيق حريته الجسدية، وإعادة القائد أوجلان إلى حق الأمل الذي نصت عليه المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

فعاليات مطالبة بحرية القائد أوجلان وحل القضية الكردية مستمرة حول العالم

وانطلقت فعالية “الحرية للقائد عبدالله أوجلان والحل للقضية الكردية”، والتي لاتزال مستمرة؛ في العاشر من تشرين الأول الماضي في أكثر من 100 منطقة حول العالم وشاركت فيها شعوب العالم إلى جانب الشعب الكردي، وشخصيات عالمية مثقفة وسياسية وأكاديمية وكلهم شددوا على حق القائد في نيل حريته كونه معتقل رأي، ومسألة اعتقاله سياسية ليس إلا.

الفاشية التركية تمدد “العقوبات الانضباطية” على القائد عبد الله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى