دبلوماسي أمريكي: مرتزقة داعش لازالوا يشكلون تهديدا في كل من سوريا والعراق وإفريقيا

قال دبلوماسي أميركي ، إن مرتزقة داعش، ورغم فقدانهم السيطرة الجغرافية يظلون يشكلون تهديداً في سوريا والعراق، مع تنامي ظهور فروعهم في القارة الأفريقية.

قدم نائب المبعوث الخاص لمكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية؛ “إيان جي مكاري” للتحالف الدولي لهزيمة “داعش”، تفاصيل حول تقييم قدرات مرتزقة داعش، وذلك في تصريحات لموقع “ديفانس ويب” المختص بالمواد العسكرية والدفاعية في أفريقيا.

وقال الدبلوماسي الأميركي إن مرتزقة داعش يواصلون خلق المشاكل وطرح التحديات في شمال وشرق سوريا والعراق وفي عدة أجزاء أخرى من العالم.

ويرى مكاري أن مدى التقدم الذي تم إحرازه في الحملة ضد المرتزقة “كبير”، بالمقارنة مع أعوام 2015 أو 2016، عندما كانوا يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي من الموصل إلى الرقة، وتمتد إلى مناطق عراقية وسورية أخرى، بينما اليوم لا يسيطرون على أي منطقة على الإطلاق.

لكن يبقى مرتزقة داعش يحتفظون بالقدرة على شن هجمات على نطاق صغير بحسب المسؤول الأميركي.

وبالرغم من اعتقاده أن المعركة ضد “داعش” لم تنته بعد في سوريا والعراق، إلا أن التحدي الرئيس بحسب مكاري، هو تحقيق الاستقرار وتنفيذ مشاريع وإعادة بناء البنية التحتية المجتمعية، ومساعدة العائلات التي عانت من سيطرة المرتزقة سابقاً.

ولا ينكر مكاري أن المرتزقة بعد خسارتهم في العراق وسوريا، أنشأوا فروعًا إقليمية تابعة لهم ولا سيما في أفريقيا، يقابل ذلك تركيز دولي بشكل خاص على الوضع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، ويشمل ذلك العمل بشكل وثيق مع الشركاء الأفارقة لبناء قدراتهم في مكافحة الإرهاب.

وأشار المسؤول إلى ماوصفه بالتحديات “الخطيرة” التي تتعلق بالحكم في أجزاء مختلفة من أفريقيا حيث أن العديد من المناطق والبلدان المختلفة في القارة التي لا تتمتع بالتقديم الفعال للخدمات الحكومية، مما يخلق ظروفًا قد تكون جزءاً من السبب الذي يدفع لظهور المجموعات المتشددة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى