الأمم المتحدة تُدين مقتل فتاتين مصريتين في مخيم “الهول”

أدانت الأمم المتحدة في بيان لها جريمة مقتل الفتاتين المصريتين في مخيم الهول وأعربت عن قلقها من تصاعد حوادث الاغتيال داخله داعية المجتمع الدولي للاستيقاظ وإعادة آلاف النساء والأطفال على الفور إلى أوطانهم .

ينادي المنادي ولا حياة لمن ينادي … حال مختصر للمجتمع الدولي وصمته عن خطر داعش ومرتزقته المترافق مع إمكانية عودته في ظل تهديدات تركية بالهجوم تحت ادعاءات زائفة .

الأمن القومي للدول التي لها رعايا في مخيم الهول الحجة الأولى والأخيرة لها في عدم استعادتهم بل وإسقاط الجنسية عن كثير منهم وكأنها تناست دار الأوبرا في باريس وأن داعش أن عاد فأن جنيف وبروكسل وبرلين ولندن ومعها عواصم الحضارة الغربية قد تكون جميعها دور أوبرأ فرنسية .

11 عاما و 13 عاما أعمار فتاتين من الجنسية المصرية قتلتهما خلايا داعش في مخيم الهول بعد أقل من شهرين على آخر عملية ضبط للأمن قامت بها قسد وقوى الأمن الداخلي حدث يشي بضرورة إنهاء الملف برمته والقيام بخطوات تخلص العالم من داعش ليس أولها إعادة الرعايا ولا آخرها إيقاف تهديدات الاحتلال التركي.

في تعليق لها على الحادثة أدانت الأمم المتحدة جريمة القتل الوحشي للفتاتين واعتبر مفوضها السامي لحقوق الإنسان، “فولكر تورك”، أن هذه الحادثة يجب أن تكون الأخيرة وأن تكون بمثابة دعوة لاستيقاظ المجتمع الدولي لإعادة آلاف النساء والأطفال على الفور إلى أوطانهم.

وبحسب آخر إحصائية لمكتب شؤون النازحين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقعت منذ بداية العام 45 حالة اغتيال في مخيم الهول، بينهم مسعف في منظمة الهلال الأحمر الكردي بالإضافة لقيام خلايا المرتزقة بتهديد المنظمات الإنسانية وتوقف بعضها عن تقديم الخدمات في المخيم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى