سلطت سلسلة فعاليات نظمت بمناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا، الضوء على أشكال العنف وآثاره على المرأة بالدرجة الأولى والمجتمع، وسبل مناهضته والقضاء عليه بتكاتف كافة النساء معاً وسن قوانين رادعة لمرتكبي جرائم العنف.
ضمن سلسلة فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف للـ 25 تشرين الثاني الجاري، نظمت عدد من الفعاليات في شمال وشرق سوريا سلطت الضوء على أشكال العنف وآثاره على المرأة بالدرجة الأولى والمجتمع، وسبل القضاء عليه .
ففي ناحية ديرك نظم مؤتمر ستار محاضرة لأعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي في مركزها تطرقت إلى أسباب تفاقم جرائم العنف بحق المرأة ، والآثار والابعاد المرتبة عليه و أبرز الحلول للقضاء عليه .
كما ونظم المؤتمر في ناحية تل تم ، محاضرة تعريفية باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور الرجال في الناحية وتطرقت لاختلاف وضع المرأة في شمال وشرق سوريا عن باقي المجتمعات، بعد ثورة 19 تموز .
وفي الطبقة نظم اتحاد المثقفين، أصبوحة شعرية حملت عنوان “ثورة امرأة”، وذلك بمشاركة عشرات النساء إلى جانب عدد من الشاعرات والشعراء في المدينة، وأعضاء اتحاد مثقفي الطبقة .
وتضمن الفعالية عرض سنفزيون قصير يُوضح أشكال العنف الممارس بحق المرأة والآثار الناجمة عنه، وسبل مواجهتها وإلقاء قصائد شعرية سلط خلالها الضوء على معاناة المرأة؛ نتيجة الظلم والقيود، وأُشيدَ بنجاحات المرأة التي جاءت بعد كفاحٍ مستمر ضد الذهنية الذكورية الاستبدادية.
كماو نظم تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج فعالية تضمنت عرض مسرحي بعنوان الدراويش وأيضا معرض للفن التشكيلي وذلك في مركز الثقافة والفن .
كذلك نظم مكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل بريف دير الزور الشرقي ندوة حوارية تطرقت للعنف الممارس ضد المرأة وضرورة تصعيد النضال ودعم كافة النساء في شمال وشرق سوريا والعالم أجمع من أجل حياة حرة وكريمة .
مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء: تطور أي ثورة حقيقة في العالم لابد أن يكون بطليعة المرأة
إلى ذلك أدلت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام، اليوم السبت، ببيان بهذا الخصوص أدانت خلاله العنف الممارس بحق النساء في العالم على يد الأنظمة السلطوية وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي، مؤكدة أن “تطور أي ثورة حقيقية في العالم لابد أن يكون بطليعة المرأة”.
