أشارت قوات الدفاع الشعبي إلى أن هجوم الاحتلال التركي على منطقة متينا في جنوب كردستان الذي بدأ في السادس عشر من نيسان الجاري، توسّع ودخل مرحلة جديدة بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
“الهجمات دخلت مرحلة جديدة بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني” هكذا عنونت قوات الدفاع الشعبي تقريرها الذي صدر اليوم, بما يتعلق بالهجمات التي تُشن منذ السادس عشر من نيسان الحالي في منطقة متينا بجنوب كردستان.
التقرير أوضح أنه في منطقة متينا تحرك جيش الاحتلال التركي من تلة جارجيلا إلى تلة شهيد دلبرين ففي السادس والعشرين من نيسان تعرضت منطقة مقاومة جولكا لقصف بالمروحيات الهجومية ثم من منطقة مقاومة جولكا، تمركز المحتل على تلة الشهيد آزدا بمروحيات سكورسكي.
وفي الوقت نفسه، أحضر جنود الاحتلال آليات من قرية قاديش الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى منطقة جولكا وفق التقرير, لفتح الطرق وأنفاق الحرب والتمركز.
كما ذكر التقرير أنّ الاحتلال التركي يتواجد في الوضع الحالي على تلال الشهيد خسن وسورخوين وأزدا ودلبرين في منطقة جولكا.
وعليه أعلنت قوات الدفاع الشعبي أنّ الهجوم الاحتلالي الذي بدأ في السادس عشر من نيسان ضد متينا توسع وربطت توسع الهجمات بالدعم المقدم من جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني معلنة أيضاً أن الهجوم دخل مرحلة جديدة.
وكشف التقرير أنه في السادس والعشرين من نيسان انتشرت القوات العراقية في تل بير وبين شابانيكي وشرانيشي في منطقة حفتانين كما دخل جيش الاحتلال إلى حقلي الشهيد كندال وكيشان ويجري تحركات.
أما في منطقة زاب والشهيد دليل فقد أكد التقرير تنفيذ قوات الدفاع الشعبي عمليتين في السابع والعشرين من نيسان ضد جيش الاحتلال التركي استخدمت فيهما الأسلحة الثقيلة بتلة آمدية أسفرت عن قتلى وجرحى.
