القائد عبد الله أوجلان قبل واحد وثلاثين عاماً: جنوب كردستان أمام سيناريو مشابه لقبرص وأنطاكيا

في حديثه عن مستقبل جنوب كردستان قبل ثلاثة عقود، رأى القائد عبد الله أوجلان أن هذا الجزء من كردستان أمام خطرٍ كبير متمثل بفرض سيناريو مشابه لقبرص وأنطاكيا، مؤكداً أن مقاومة قوات الدفاع الشعبي مقاومة وطنية وتاريخية.

في قراءةٍ لأبعاد عقودٍ من الزمن وقبل ثلاثة عقود من الآن، تحدث القائد عبد الله أوجلان عن مصير جنوب كردستان في حال إنهاء مقاومة الكريلا هناك، حيث عبّر عن واقع الحال المعاش في ظل هجمات دولة الاحتلال التركي على جبال كردستان، بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وفي التسجيل المرئي الذي يعود لعام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين عقب عام من مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جانب جيش الاحتلال التركي في الهجوم على الكريلا؛ شرح القائد عبد الله أوجلان تداعيات ذلك على جنوب كردستان موضحاً أهمية مقاومة الكريلا هناك.

ويقول القائد انه إذا نجحت تركيا وعملاؤها في فرض هذه السياسة وإنهاء الكريلا في الجبال، حينها لا يمكن للشعب والأحزاب السياسية في جنوب كردستان أن تعيش بأمان واستقرار.

وأكد القائد أنه لن يبقى شيء كردستاني، والتفكير بغير ذلك هو محض خيال، وأكثر من ذلك ستبرم الدولة التركية اتفاقيات مع أنظمة مجاورة وسترتكب المجازر بحق الشعب الكردي، مشيراً أن ما حصل في قبرص وما حصل في أنطاكيا دليلٌ على ذلك.

القائد عبدالله أوجلان: مقاومة الكريلا وطنية وتاريخية

وأكد القائد عبدالله أوجلان أن المقاومة التي تبديها الكريلا هي مقاومة وطنية وتاريخية ومقاومة في سبيل توحيد البيت والصف الكردي، مشيراً أنه إذا انكسرت هذه المقاومة فلتعلم الأحزاب السياسية أنها لن يكون بمقدورها أن تمارس السياسة.

ونوه القائد في تسجيله المرئي إلى سياسة تتريك جنوب كردستان، وأكد أنه في حال نجاح الاحتلال في مخططاته فسيجري تتريك هذا الجزء من كردستان ولن يبقى هناك شيء اسمه كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى