وافقت الجمعيّة الوطنيّة الفرنسيّة الاثنين على نصّ يدعو الحكومة إلى الاعتراف بـ”المذابح” التي ارتكبتها السلطات العثمانيّة في 1915-1918 ضدّ الآشوريّين الكلدانيّين، على أنّها إبادة جماعيّة.
وبحسب نص القرار، فأن الآشوريين المتواجدين في أجزاء من تركيا وإيران وتحديداً في شمال وشرق كردستان، تعرضوا للذبح والتهجير القسري على أيدي القوات العثمانية، وسط إجبار الكثيرين منهم على التحول القسري إلى الإسلام.
ويدعو القرار الحكومة “إلى الاعتراف رسمياً بأن الإبادة الجماعية والترحيل وقمع التراث الثقافي لأكثر من 250 ألف آشوري كلداني لها طابع إبادة جماعية” والى “إدانة” هذه “الإبادة الجماعية”.
هذا وتعترف العديد من الدول والمنظمات بالإبادة الجماعية للأرمن على يد السلطات العثمانية ولكن مذابح الآشوريين تعاني عدم الاعتراف بها على أنها إبادة جماعية وفق نص القرار.
ويشار أن التصويت في الجمعية الوطنية، لن يكون ملزماً للحكومة.
