مصطفى قرسو: الإرادة التي أظهرتها الملايين في الساحات والمقاومة التي أبدتها الكريلا سيجعلان من 2022 عاماً للانتصار

حيّ عضو الهيئة التنفذية لمنظومة المجتمع الكردستاني ،مصطفى قرسو،الملايين التي عبرت عن وفائها للقائد أوجلان في نوروز وميلاده الثالث والسبعين ،وبيّن أن الإرادة والحماس الذي أظهرته الملايين في الساحات والمقاومة التي أبدتها قوات الدفاع الشعبي ضد الاحتلال التركي ،سيجعلان من ألفين وأثنين وعشرين ،عاماً للانتصار.

بصدد المرحلة الراهنة التي تمر به ثورة الأمة الديمقراطية ،ومخططات القوى العالمية في المنطقة إلى جانب ما تحاول تنفيذه كل من تركيا وحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية في المنطقة من مخططات عدائية ،شارك عضوالهيئة التنفذية لمنظومة المجتمع الكردستاني،مصطفى قرسو،في برنامج خاص بثّته فضائية مَديا خبر،ليلة أمس،حيث حيّ الملايين التي عبرت في ساحات نوروز والميلاد الثالث والسبعين للقائد أوجلان عن وفائهم مرة ً أخرى للقائد ,معتبراً الإرادة والحماس الذان أظهرتهما الشعوب ،والمقاومة التي أبدتها الكريلا ضد الاحتلال التركي،أصبحت قوة ستجعل من عام ألفين وأثنين عشرين ،عاماً للانتصار المؤكد.

مصطفى قرسو : الجدار الذي تبينه الحكومة العراقية استمرار للذي بناه الاحتلال التركي لتطويق شمال شرق سوريا

وأشار مصطفى قرسو إلى جدار الإبادة الذي باشرت الحكومة العراقية بتنفيذه في إطار التواطؤ مع الاحتلال التركي،قائلاً” أنّ الجدار هذا لا يستهدف شنكال فقط ،بل يستهدف وحدة الشعوب والمشروع الديمقراطي في شمال شرق سوريا ،ويندرج في إطارالمخططات الهادفة لتطويق المشروع والقضاء عليه حيث بدأ بالمخطط الاحتلال التركي من خلال بناء الجدار بين شمال شرق سوريا وشمال كردستان”

مصطفى قرسو: شعب شمال شرق سوريا أنقذ آلاف العراقيين الإيزيديين ونظف عار تقهقر حكومتي بغداد وهولير أمام داعش

وبيّن قرسو أنّ الشعب في شمال شرق سوريا أنقذ آلاف العراقيين الإيزيدين وغيرهم ،من مجازر داعش ونظف عار الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني الذان تركا الإيزيدين والعراقيين للمجازر والويلات ،متسائلاً ” أهذا ما كان يتأمل من الجانب العراقي تجاه ما قدّمته شمال شرق سوريا للشعوب العراقية؟”

مصطفى قرسو: الضمير الإنساني لايتحمل تصرف حكومتي بغداد وهولير إبان مجازر داعش بحق الإيزديين وما جدار اليوم إلا استكمالٌ لتلك المجازر

وفيما يخص استهداف الإيزيدين عبربناء جدار الإبادة قال مصطفى قرسو” أنّ الضمير الإنساني لا يتحمل ،بعد أن تركت الحكومة العراقية وحزب الديمقراطي الكردستاني ،الإيزيديين للإبادة وارتكبت مرتزقة داعش المجازر بحقهم،وهم من دافعوا ونظموا انفسهم وحموا مناطقهم ،فيأتون الآن ،ليتمموا المجازر تلك بحق الإيزديين”

مصطفى قرسو: على العراق محاربة مرتزقة داعش الموجودة على أراضيها عوضاً عن استهداف مكتسبات الإيزيديين وإرادتهم

كما نوّه قرسو إلى وجود مرتزقة داعش في الكثيرمن المناطق العراقية متساءلاً ” لماذا لا تحارب الحكومة العراقية ،مرتزقة داعش المتمركزة في الكثير من المناطق ،بينما تعمل على مهاجمة مكتسبات الإيزيديين الذين هم جزء من العراق وشعبه وتحاول فرض الاستسلام عليهم من جهة والفصل بينهم وبين المكونات الأخرى عبر الاسلاك الشائكة من جهة آخرى؟”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى