الباحثة المصرية فرناز عطية: أوجلان رمز للتعايش بالشرق الأوسط وهناك دعم عربي متزايد له

أكدت الباحثة المصرية وعضوة المبادرة العربية لحرية القائد أوجلان، فرناز عطية أن هناك جهوداً كبيرة يقوم بها المثقفون العرب للتعريف بقضية أوجلان الذي وصفته بأنه رمز للتعايش السلمي في الشرق الأوسط، وكشفت أن هناك 90 ألف توقيع عربي للمطالبة بحرية القائد.

تتواصل التحركات الجماهيرية والشعبية في الشرق الأوسط للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، حيث يعتبر الكثير من المراقبين الحوار مع أوجلان هو الحل الأمثل لعموم

مشاكل الشرق الأوسط، كونه قدّم عبر أفكاره حلول لمعظم هذه المشاكل.

في السياق, أشارت الباحثة المصرية وعضوة المبادرة العربية لحرية القائد أوجلان، فرناز عطية , إن كل من قرأ لأوجلان وآمن بعدالة قضيته واقتنع بفلسفته يتحرك بشكل طوعي للتعريف بفكره ويسعى لإجلاء الحقيقة أمام الرأي العام العربي والإقليمي والدولي للتعريف بقضية أوجلان وفضح الدعاية الكاذبة التي تروجها بعض القوى الإقليمية والدولية حولها.

فرناز عطية: المبادرة العربية لحرية أوجلان جمعت قرابة 90 ألف توقيع

وكشفت عطية أن المبادرة العربية لحرية أوجلان جمعت قرابة 90 ألف توقيع لأكاديميين وحقوقيين ومثقفين وإعلاميين وسياسيين من معظم الدول العربية للمطالبة بحرية أوجلان والضغط على الفاشية التركية لإطلاق سراحه.

وطالبت الباحثة المصرية المثقفين العرب بالبحث عن آليات جديدة والتفكير خارج الصندوق للتعريف بقضية القائد عبد الله أوجلان، في ظل قيام بعض الدول والأنظمة بإلغاء بعض الاجتماعات والفعاليات على أراضيها استجابة لضغوط من النظام التركي الفاشي.

فرناز عطية: يجب التنسيق بين كل المبادرات الداعمة لحرية القائد عبدالله أوجلان وجعلها دولية

مشددة على ضرورة التنسيق بين كل المبادرات الداعمة لحرية القائد عبدالله أوجلان والسعي بكل قوة لعرض القضية أمام المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية مع وضع استراتيجية مدروسة وخطط لمراجعة التحركات والمبادرات وتقييم نتائجها ليكون التحرك بشكل علمي مدروس لتحقيق النتائج المرجوة.

وأكدت أن استمرار اعتقال أوجلان هو مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية وكل مواثيق حقوق الانسان العالمية وهو ما يمنح أنصار القائد الشرعية القانونية والدولية في المطالبة بحريته.

فرناز عطية: مشروع عبدالله أوجلان أكبر من أن تحبسه قضبان أو تمنعه زنزانة

وأكدت فرناز، إنه على الرغم من إحكام العزلة على القائد عبدالله أوجلان ، إلا أن أفكاره صارت لها أجنحة عابرة للحدود، وأصبح مشروعه الفكري والفلسفي أكبر من أن تحبسه قضبان أو تمنعه زنزانة، وتزايد أنصار أوجلان ومؤيدو فلسفته حول العالم بشكل مستمر دليل على ذلك.

وأكدت الباحثة المصرية فرناز عطية إن الحل العادل للقضية الكردية يبدأ بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله وجلان , مشيرة إلى أن القائد عبدالله اوجلان لم يتحدث في مشروعه عن دولة للكرد بل تطرق إلى مشروع أمة جامعة بمختلف مكوناته الثقافية والإثنية والدينية , وأن مشروعه صالح للتطبيق في عموم الشرق الأوسط وهو الحل الأمثل لمشاكل وأزمات المنطقة.

المؤرخ علي أبو الخير: فكر أوجلان هو الطريق الوحيد لتكريس قيم التعايش في الشرق الأوسط

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى