اعترف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ الكرد الموجودون في اللجنة الدستورية السورية لا يمثلون جميع الكرد ما اعتبره مراقبون اعترافاً من قبل روسيا بعدم شرعية اللجنة الدستورية.
منذ أن بدأ الشعب السوري ثورته ضد النظام البعثي في عام ألفين وإحد عشر والحكومة الروسية تعادي إرادة الشعب السوري في الحرية والديمقراطية وتدعم حكومة حزب البعث بهدف قمع السوريين وإجهاض محاولات السوريين في دمقرطة سوريا فكان لتدخلاتها الحصة الأكبرفيما عاناه السوريين من المجازرو الدمار بدءاً من درعا وصولاً لعفرين حيث اعتمدت حكومة دمشق كوكيل له في المنصات الدولية وفي لجنة تشكيل الدستورالسوري ليحقق أطماعه في سوريا.
وفي المؤتمرالصحفي السنوي الذي عقده وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف تطرق لدور الكرد في سوريا والعراق والشرق الأوسط ، قائلاً” المسألة الكردية تعتبر واحدة من الحواجز في وجه المفاوضات ويوجد في اللجنة الدستورية كرد ولكنهم لايمثلون جميع التشكيلات الكردية ما اعتبروه مراقبون اعتراف من قبل روسيا بعدم شرعية اللجنة الدستورية.
وأشار لافروف من جانب آخر و بشكل غير مباشر للعلاقة بين المجلس الوطني الكردي والاحتلال التركي حينما قال أنّه هناك أطرف كردية موالية لتركيا في سوريا.
ومن جانب آخراستمر وزير الخاريجة الروسي سيرغي لافروف كما العادة في توجيه الاتهامات الباطلة لإرادة الشعوب في شمال شرق سوريا ، وجديتها في الاستعداد للمفاوضات والحل السلمي للأزمة السورية ،متحججاً بالوجود الامريكي كعائق أمام الوصول للنتائج متناسياً الشروط الاستسلامية التي تفرضها حكومته وحكومة دمشق على المنطقة.
