في إطار الإبادة السياسية التي تنتهجها شنت سلطات الاحتلال التركي اليوم حملة مداهمات في مدن بشمال كردستان اعتقلت على إثرها إدارييين وأعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي.
بعد انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية في 28 من حزيران الفائت التي انتهت باستيلاء حزب العدالة والتنمية على الحكم مجددا وإحكاام قبضته على البلاد صعد رئيس النظام التركي من حملات الإبادة السياسية ضد القوى الديمقراطية وعلى رأسها حزب الشعوب الديمقراطية حيث داهمت فرق الشرطة الخاصة التركية العديد من المنازل بتاريخ 12 حزيران في ناحية إلكه في شرناخ.
وخلال عمليات المداهمة تم توقيف كل من الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في الناحية، ظريفة بوراك، و إداريو الحزب في الناحية، إمراه ياجان، وبمن فيهم المواطنون الذين يُدعون لقمان أبي، دفرم أبي، ومحمد جين، سعيد أجار، يوسف بور، جمال بور، داود بوراك ونصر الدين أشان، نتيجة لهذه المداهمات.
حيث اُحيل 10 أشخاص الذين تم توقيفهم إلى محكمة العدل في شرناخ اليوم، بعد أخذ إفاداتهم في مقر الشرطة. وتم إطلاق سراح إمراه ياجان، نصر الدين أشان، يوسف بور ومحمد جين بعد أخذ الإفادة في النيابة.
كما اُحيل كل من الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي، ظريفة بوراك، لقمان أبي، داود أبي، سعيد أجار، دفرم أبي وجمال بور إلى المحكمة بطلب الاعتقال.
حيث تم اعتقال الأشخاص الستة جميعاً بحجة ان الشاهد السري قد أدلى بإفادته ضدهم.
اعتقال الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي في ديرسم
كما واعتقلت سلطات دولة الاحتلال التركي الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي خضر جيجك، في مدينة ديرسم بباكور كردستان.
حيث داهمت الشرطة التركية في ساعات الصباح الباكر، خضر جيجك في حي سيهنك بمدينة ديرسم، وبعد تفتيش المنزل، اعتقلته واقتادته إلى مديرية الأمن في المدينة.
