للحد من التطرف فيه..تزداد الجهود المبذولة من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإعادة تأهيل قاطني مخيم الهول

تعمل الإدارة الذاتية الديمقراطية بجهود كبيرة على الحد من انتشار الفكر المتطرف في مخيم الهول الذي يحوي أسر مرتزقة داعش، وذلك عبر برامج ودورات تدريبية وعلاجات نفسية من خلال المنظمات والجمعيات المتواجدة في المخيم.

في المخيم الذي يعد من أخطر الأماكن في العالم لما يحويه من أفراد عائلات مرتزقة داعش ذوي الأفكار المتطرفة، تعمل الإدارة لذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا على محو آثار التطرف واستكمال عملية إعادة تأهيل النساء والأطفال المتواجدين في المخيم.

حيث تبذل الإدارة جهوداً كبيرة عبر مؤسساتها المختصة، وتعمل على برامج التحضير لدمج الأسر المتواجدة في المخيم، مع المجتمعات بعد إنهاء التطرف وإبعادهم ولاسيما الأطفال عن تلك الأجواء.

وفي السياق تحدثت جيهان حمزة، الإدارية في لجنة المخيمات ضمن مجلس المرأة السورية والمشرفة على برامج التوعية وإعادة تأهيل الأطفال والنساء في مخيم الهول، مبينة النشاطات التي يقدمها المجلس في هذا الصدد، بين الترفيهية والتعليمية والتوعوية، إلى جانب الدورات التدريبية والمهنية التي تصب في إطار إخراج تلك الأسر والنساء خاصةً، من الحالة النفسية التي سلطت عليهن والفكر المتطرف الذي استقينه ليتمكن من الاعتماد على ذاتهن.

وأشارت إلى المعوقات التي يواجهونها من تهديدات بالقتل وإحراق الخيم، ناهيك عن تهديد المتدربات من قبل نساء أخريات يحملن الفكر المتطرف، مشددة على استمرارهن بعملهن حتى تحقيق أهدافهن.

من جانبه بين الرئيس المشترك لإدارة مخيم الهول خورشيد قرو، سعيهم إلى الحد من انتشار الفكر المتطرف من خلال الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية بتقديم ما يلزم من برامج وجهود بناءة في عملية إعادة التأهيل لأسر المرتزقة.

ونوه إلى محاولة النساء المتطرفات ترسيخ فكرهن بين الأطفال، واستهدافهن لمن يحاولون الاستفادة من برامج عمل المنظمات والإدارة.

مغادرة دفعة ثانية من العراقيين تضم 714 شخصاً من مخيم الهول إلى بلادهم

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى