باشرت إدارة مخيمي واشو كاني وسريه كانيه، بتوزيع مازوت التدفئة ومستلزمات الشتاء على المهجرين، في وقت لا تؤدي فيه المنظمات الموجودة في المخيم أي دور لمساعدتهم.
الرئيس المشترك لمجلس مخيم واشو كاني، علاء علي قال إنه يتم في الوقت الحالي توزيع الملابس الشتوية والمواد العازلة والبطانيات على المهجرين في المخيم.
وأشار أن المدافئ ستوزع على الأسر القادمة مؤخراً من المدارس التي كانت قد تحولت إلى مراكز إيواء. لافتاً أنه يتم تزويد كل عائلة بـ 42 لتر من المازوت كل 10 أيام.
من جانبه، سلط الرئيس المشترك لمخيم سريه كانيه، يلماز إبراهيم، الضوء على معاناة المهجرين خلال الشتاء، وقال إن المنظمات لا تقدم الدعم لهم بحجة أنه لا يوجد لديها داعمين ومانحين.
لافتاً إلى حاجة المهجرين لخيم جديدة مع اهتراء الخيم التي وزعت عليهم، بعد تهجيرهم من قبل الاحتلال التركي عام 2019 خلال الهجمات على مدينة سريه كانيه.
مهجرو سريه كانيه في المخيمات
تسبب الاحتلال التركي خلال هجماته في 9 تشرين الأول عام 2019 على سريه كانيه، بتهجير 200 ألف نسمة من المدينة وريفها.
يقطن المهجرون في ثلاثة مخيمات هي سريه كانيه – واشوكاني – مخيم نوروز
كما يقطن المهجرون في مراكز إيواء في الحسكة وتل تمر بينما يعيش آخرون لدى أقربائهم في مختلف مدن إقليم الجزيرة.
يضم مخيما سريه كانيه وواشوكاني في مدينة الحسكة 5125 عائلة تعيش في 4628 خيمة.
بعض الخيم تضم أكثر من عائلة واحدة.
تقدم الإدارة الذاتية الخدمات الأساسية للمهجرين من مواد غذائية فيما يوفر الهلال الاحمر الكردي الرعاية الطبية.
لا يحصل المهجرون على الخدمات من المنظمات بحجة عدم وجود المانحين والداعمين
مع بداية فصل الشتاء بدأت الإدارة بتوزيع مازوت التدفئة وبعض الألبسة الشتوية والأغطية على المهجرين
تحصل كل عائلة على ما مقداره 120 لتر مازوت كل شهر
توزع إدارة المخيمات المدافئ على العوائل الجديدة المهجرة القادمة إلى المخيمات
لم يحصل المهجرون سوى مرة واحدة على خيم منذ تهجيرهم من قبل الاحتلال التركي
إمكانات الإدارة الذاتية غير كافية لتجديد الخيم والأمم المتحدة تتغاضى عن معاناة المهجرين
