محنة وانقضت.. هدوء عام يسود منطقة منبج وريفها لتكامل وعي الأهالي مع استجابة الإدارة للمطالب الشعبية

تشهد منطقة منبج وريفها هدوءا عاما وعودة للحياة الطبيعية, بعد محاولات بعض الجهات الخارجية ضرب أمنها واستقرارها.

وكانت منطقة منبج قد شهدت في الأيام القليلة الماضية مظاهرات سلمية طالبت بتحسين الواقع الخدمي, الذي شهد تقصيراً باعتراف مسؤولي الإدارة المدنية, إلا أنه تم استغلالها من قبل بعض الأطراف المعادية للاستقرار في شمال وشرق سوريا, لكن وعي أبناء منبج وعشائرها إلى جانب استجابة الإدارة المدنية وقواتها العسكرية لمطالب الأهالي, كانت أكبر من خطط الفتنة.

وتم رفع حظر التجول المفروض في المنطقة, بالتزامن مع اجتماع قيادات المجلس العسكري والإدارة المدنية الديمقراطية في منبج مع وجهاء وشيوخ العشائر, والذي نتج عنه تشكيل لجنتين من الشيوخ، من أجل التوصل إلى أفضل النتائج لحل المشاكل العالقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى