نفت قوات الدفاع الشعبي مسؤوليتها عن تفجير المدرعة التابعة لقوات البيشمركة، في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان، والذي استشهد على إثره أربعة من قوات البيشمركة وأصيب عدد آخر، فيما فند أحد الجرحى رواية بعض الجهات المغرضة عن وقوع اشتباكات بين الكريلا والبيشمركة.
أصدرت قوات الدفاع الشعبي، بيانا حول التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة متينا، أكدت فيه عدم مسؤليتها عن تفجير المدرعة التابعة لقوات البيشمركة، في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان.
وقالت قيادة قوات الكريلا في ساحة خابور، بمنطقة متينا، في بيانها حول تحركات بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، قالت إن إرسال الأخير لقواته إلى تلك المنطقة تحرك خطير من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حرب كبيرة داخلية بين القوات الكردية.
وحول تفجير المدرعة التابعة لقوات البيشمركة، أوضحت القوات أن مقاتليها قاموا بإطلاق بعض الرصاصات التحذيرية، بعد تقدم المدرعة باتجاه مناطقهم، إلا أنهم لم يستهدفوها رغم أن تحركات قوات الديمقراطي الكردستاني تمثل طعنة لقوات الكريلا من الخلف وتعتبر خدمة للعدو التركي الذي يعمل على تضييق الخناق على المقاومة والقضاء عليها، وأضاف البيان أن انفجاراً غير معلوم السبب وقع وأفضى إلى سقوط ضحايا في عربة أو عربتين.
وفي ختام بيانها دعت القيادة العامة لقوات الكريلا، الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى التخلي عن هذه الأساليب والهجمات وناشدت جميع القوى السياسية والمجتمعية الكردية للقيام بواجبها ضد الاحتلال التركي.
أحد جرحى البيشمركة يفند ادعاء بعض الجهات بوقوع اشتباكات بين الكريلا والبيشمركة في متينا
من جهته فند أحد جرحى البيشمركة ويدعى فارس ميرو الادعاءات التي تروج لها بعض الجهات حول اشتباكات حصلت بين قوات الدفاع الشعبي والبيشمركة في متينا، وتسببت بتدمير المدرعة، مؤكدا أنه لا يعلم اذا كان الهجوم ناجما عن طائرة أو صاروخ.
هذا ولم يُعرف بعد كيفية تعرض الآلية المدرعة التابعة لقوات الديمقراطي الكردستاني التي كانت تتقدم لمناطق الدفاع المشروع للتدمير، وسط ترجيحات بأن تكون قد تعرضت لقصف من طائرات مسيرة تابعة للاحتلال التركي، أو بسبب لغم أرضي سابق، مزروع في تلك المنطقة.
الديمقراطي الكردستاني يستقدم تعزيزات عسكرية.. والكريلا تدعو للتكاتف ضد العدو التركي
وكانت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد استقدمت في ساعات الصباح، تعزيزات عسكرية إلى مناطق آمدية ومتينا ضمن (مناطق الدفاع المشروع) تضمنت “مدرعات وسيارات إسعاف وآليات للحفر ووسائط نقل جبلية” بالتزامن مع قصف للطائرات التركية لتلك المناطق.
