نيران الاحتجاجات تمتد إلى أحد أكبر المعتقلات السياسية في طهران

امتدت اليوم الاحتجاجات الغاضبة إلى أحد أكبر المعتقلات السياسية في طهران والذي يحتجز خلف قبضانه معتقلين سياسيين ونشطاء مناهضين لنظام الملالي. وياتي ذلك فيما نفذ التجار إضراباً في مدينة سقز، مسقط رأس جينا أميني وفي محافظتي كردستان ومهاباد بشرق كردستان

مر شهر على الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران، ولا زال المواطنون وخصوصاً الطلبة والتلاميذ ينزلون إلى الشوارع بشكل يومي وهم يرددون شعار “جن ،جيان ،آزادي” والذي يعني باللغة العربية “المرأة, الحياة, الحرية”.

نيران الاحتجاجات الغاضبة امتدت اليوم إلى أحد أكبر المعتقلات السياسية في طهران المعروف باسم “إفين” الذي يحتجز خلف قبضانه معتقلين سياسيين ونشطاء مناهضين لنظام الملالي.

وفقاً لمقاطع مصورة متداولة على الإنترنت ووسائل إعلام محلية فقد وقع إطلاق نار داخل سجن إفين مع دخول الاحتجاجات على مستوى البلاد أسبوعها الخامس.

وأضرم السجناء النار في مستودع السجن مما تسبب باندلاع حريق الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين السجناء وعناصر أمنية مما أدى إلى مقتل أربعة سجناء وإصابة واحد وستين آخرين وفقاً لمصادر إيرانية.

إلى ذلك، قال مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره الولايات المتحدة إنّ السجن شهد اشتباكات مسلحة وتم سماع أعيرة نارية لأول مرة في العنبر السابع من السجن.

احتجاجات شرق كردستان وإيران تدخل شهرها الثاني

في السياق تجمع المحتجون في شوارع مدينة أردابيل كما نفّذ التجار إضراباً في مدينة سقز، مسقط رأس جينا أميني وفي محافظتي كردستان ومهاباد.

وفي بلدة ناي في ماريوان، أشلعت التلميذات النار في الشارع، وأطلقن هتافات مناهضة للنظام.

كما نظمت تلميذات سنندج في كردستان، مسيرة احتجاجية، ورددن شعار “جن، جيان، آزادي” .. وكذلك تظاهر الشباب في جامعات طهران وأصفهان وكرمنشاه، كما شهدت طهران، وهمدان، وأصفهان، ورشت، ويزد، وكرج، احتجاجات عارمة، واجهتها القوى الأمنية بالقوة المفرطة.

ناشطات سودانيات: على النساء الاستمرار في معركتهن لاسترجاع حقوقهن

فيما أشارت ناشطات حقوقيات سودانيات أنّ هناك أوجه شبه كبيرة بين ما عانين منه من قمع وكبت للحريات وعنف خلال فترة حكم عمر البشير الذي سقط بثورة شعبية عام ألفين وتسعة عشر بقيادة النساء، وبين ما تعانيه النساء في شرق كردستان وإيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى