المحامي خالد إبراهيم يشيد بقرار مجلس قضايا الأجانب البلجيكي بأن حزب العمال الكردستاني ليس إرهابيا

​​​​​​​ تعقيبا على تأكيدات مجلس قضايا الأجانب في بلجيكا أن حزب العمال الكردستاني ليس “منظمة إرهابية”؛ أكد المحامي خالد إبراهيم أن الحزب يمارس نضالا على كافة الأصعدة واتهامه بالإرهاب يعني اتهام شعوب الشرق الأوسط عامة بالإرهاب, إلى ذلك قال مراقب سياسي أن أي خطوة تتخذ ضد حزب العمال الكردستاني من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ستكتب في صفحات تاريخ الخيانة.

خوفا على مصالحها الدولية عملت الدول الرأسمالية على تصنيف حزب العمال الكردستاني ضمن القائمة السوداء، الحزب الذي ينضال من أجل تحرير الشعوب والمطالب بحقوق الإنسان وهذا ما كان يخيف بعض الدول وعلى رأسهم دولة الاحتلال التركي.

لذا انطلقت عدة مبادرات وحملات من شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة على الصعيدين المحلي والدولي للمطالبة بإنصاف الحزب وإزالته من القائمة السوداء.

ومؤخراً أكد مجلس قضايا الأجانب في بلجيكا من خلال قرار أصدره أن حزب العمال الكردستاني ليس منظمة إرهابية كما زعمت الدول الرأسمالية رعاية لمصالحها وأجنداتها.

وتعليقا على ذلك أوضح المحامي خالد إبراهيم أن حزب العمال الكردستاني يناضل في كافة المجالات السياسية والأخلاقية والاقتصادية, وهذا النضال لا يمثل الكرد فقط وإنما بات يمثل شعوب الشرق الأوسط كافة، وبالتالي اتهام الحزب بالإرهاب يعني أن التهمة موجهة لشعوب الشرق الِأوسط وليس للحزب فقط.

وأكد خالد إبراهيم أن حزب العمال الكردستاني يمثل المناضلين من أجل البقاء، كما أنه المدافع عن حقوق الإنسان وحريته فكيف يمكن التساؤل إذا كان إرهابيا أم لا، مؤكداً أنه من الأولى أن تُدرج الدول التي تحاربه على لائحة الإرهاب.

مراقب سياسي: أي خطوة تتخذ ضد حزب العمال الكردستاني ستكتب في صفحات تاريخ الخيانة

وفي سياق تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي وخيانته لمكتساب الكرد، تحدث المراقب السياسي فلاح صلاح وأكد أنه لا شك بأن أي خطوة تتخذ لدعم الاحتلال التركي ضد حزب العمال الكردستاني ستكتب في صفحات تاريخ الخيانة.

وشدد على أنه لا ينبغي للأحزاب السياسية معارضة القوى السياسية لأجزاء أخرى من كردستان لأن هذا الأمر يخدم الدولة التركية المحتلة، مضيفاً أنه على حكومة وبرلمان جنوب كردستان والقوى والأحزاب السياسية أن تفهم أن غاية الفاشية التركية احتلال جنوب كردستان، لإحياء الحلم العثماني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى