قوى سورية ديمقراطية تتحضر للمشاركة في مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية

كشف عضو لجنة التواصل في مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، حسن محمد علي، أن ثلاثين حزباً من مختلف القوى السياسية السورية، وعشرات الشخصيات من مستقلين وسياسيين، سيشاركون في المؤتمر الذي أصبح بارقة أمل لجميع السوريين.

تجري التحضيرات والاستعدادات على قدم وساق، لعقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، من قبل لجنة الإعداد والتواصل المؤلفة من ممثلي مختلف الكتل والقوى والشخصيات السورية، بغية تشكيل جسم سياسي يوحد المعارضة السورية الحقيقية.

عضو لجنة الإعداد والتواصل لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، حسن محمد علي، أكد على جهود اللجنة المستمرة منذ مدة طويلة لعقد المؤتمر، مشيراً أنه تم تنظيم ستة ورشات في دول الاتحاد الأوروبي منذ عام ألفين وواحد وعشرين.

مشيراً إلى مشاركة خمسة وثلاثين إلى أربعين شخصاً في كل ملتقى تم عقده، بالإضافة إلى مراقبين أمريكيين، وسويسريين، وإيطاليين، ومراقبين سويديين وبريطانيين، وهيومن ديالك للحوار الإنساني ومجموعة الشيخ.

وعمّا تمخضت عنه النقاشات في الملتقيات، أوضح أنهم توصلوا إلى توافق حول موضوع اللا مركزية، والعلمانية، والهوية الوطنية الجامعة.

محمد علي كشف أنه تم عقد اجتماع في البرلمان الأوروبي من أجل تحديد توقيت عقد المؤتمر, مؤكداً أن جهودهم لعقد المؤتمر مستمرة، وتم تجهيز وإتمام الوثائق، وقال: “بقي أمامنا تحديد الزمن لعقد المؤتمر”.

وعن مكان عقد المؤتمر، نوّه محمد علي أنه حتى الآن لم يتسنَّ للجنة تحديد وتثبيت مكان إقامة المؤتمر، مشيراً إلى أنه سيتم اختيار مكان مناسب يلائم الظروف السياسية، وهناك خيارات عديدة لكن لم يتم الوصول إلى اتفاق نهائي لاختيار المكان.

حسن محمد علي: مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية بارقة أمل لجميع السوريين

وبخصوص المشاركة في المؤتمر, بيّن حسن محمد علي أنه سيكون هناك مشاركة كبيرة من قبل البرلمانيين الأوروبيين وثلاثين حزباً وقوى سياسية خارج مجلس سوريا الديمقراطية وشخصيات من جميع المكونات السورية المعارضة في المؤتمر الذي أصبح بارقة أمل لجميع السوريين.

عضو لجنة الإعداد والتواصل لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، حسن محمد علي, بيّن أن ردود الفعل كانت موافقة مع المبادئ التي طرحت حول الهوية الوطنية الجامعة واللا مركزية, مؤكداً أنه كانت هناك توافقات مشتركة من أجل سوريا المستقبل وتم قبولها.

وقال في ختام حديثه: “نأمل إجراء تغيير سياسي في سوريا كونها بحاجة إلى مثل هذه الأطروحات، والدول والقوى الديمقراطية تأمل خيراً من هذا المؤتمر”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى