حركة المرأة الكردية في أوروبا تبدأ حملة إرسال رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب

بدأت حركة المرأة الكردية في أوروبا حملة لإرسال رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ضد العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان في إمرالي، فيما أكد أهالي إقليم شمال وشرق سوريا أن فكر القائد عبد الله أوجلان سبيل لإحلال السلام في الشرق الأوسط ، وأنه جوهر الديمقراطية وتآخي المجتمعات .

تتواصل ردود الفعل المناهضة لسياسة دولة الاحتلال التركي حيال القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، وصمت المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان، عبر تنظيم فعاليات ونشاطات يومية في إقليم شمال وشرق سوريا وكردستان والعالم.

وفي السياق، أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا بياناً أوضحت من خلاله أنها بدأت حملة لإرسال رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان في إمرالي.

وأشار البيان أنه بسبب النهج الغامض الذي تتبعه اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، تتحول السجون في تركيا إلى مراكز تعذيب، وبيّن أنه يجب عليها وضع حد لهذا الظلم على الفور، وتحميل التحالف الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المسؤولية، ويجب عليها إنهاء صمتها في مواجهة الممارسات المناهضة للديمقراطية والوقوف إلى جانب النضال من أجل حقوق الإنسان.

أهالي شمال وشرق سوريا: فكر القائد عبد الله أوجلان سبيل لإحلال السلام في الشرق الأوسط

فيما أكد أهالي إقليم شمال وشرق سوريا أن فكر القائد عبد الله أوجلان سبيل لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وأنه جوهر الديمقراطية وتآخي المجتمعات، وأوضحوا أن العزلة المشددة المفروضة عليه محاولة لعزله عن الشعوب التواقة للحرية.

وأشاروا إلى عدم جدية المنظمات الحقوقية والإنسانية في التعامل وفق مبادئها مع الشعوب، ما يوضح مدى ارتباطها بسياسات دولية. وشددوا على أن السبيل الوحيد لتحقيق حرية القائد الجسدية هو مواصلة النضال، وتشكيل الثقل الشعبي.

معرض لصور القائد عبد الله أوجلان في قامشلو

إلى ذلك نظم اتحاد المرأة الشابة معرضاً لصور القائد عبد الله أوجلان، في حديقة حي قدوربك في مدينة قامشلو، وذلك تحت شعار “المرأة الحياة الحرية، انصروا الحرية”.

وضم المعرض ثمانية عشر صورة للقائد عبد الله أوجلان من مراحل نضالية مختلفة، من قريته أمارا وحتى إمرالي، وتضمنت الصور عبارات تتحدث عن نضال القائد عبد الله أوجلان على مدى خمسين عاماً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى