درعا .. لا اتفاق بعد بين أطراف النزاع .. وقوات الحكومة تتمسك بالخيار العسكري

لم تتوصل الأطراف المتفاوضة في درعا لأي اتفاق حتى الآن يمكنه أن يجنب المنطقة عملية عسكرية، يأتي ذلك في وقت لاتزال فيه قوات الحكومة تستقدم تعزيزات عسكرية مع مواصلة حصار الأهالي لأكثر من أربعين يوماً، ما يدل على التمسك بالخيار العسكري.

لا تزال منطقة درعا تعيش مصيراً مجهولاً في ظل عدم توصل اللجان المركزية في حوران وقوات الحكومة السورية لأي اتفاق يجنب المنطقة عملية عسكرية، يتزامن ذلك مع استمرار القصف وتعزيز قوات الحكومة لمواقعها العسكرية.

التصعيد العسكري في درعا
المرصد السوري: محاور درعا شهدت اشتباكات بين “الفرقة الرابعة” والفصائل المحلية

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أن محاور درعا البلد شهدت يوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين قوات “الفرقة الرابعة” ومقاتلين من الفصائل المسلحة المحلية، وبدأت تلك الاشتباكات منذ ساعات المساء، في محاولة من قبل قوات الحكومة للتقدم في المنطقة، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل على الرغم من القصف البري المرافق للهجوم.

وذكر المرصد أن جبهات القتال في درعا تشهد هدوءأً حذراً، وسط استنفار الجانبين، يأتي ذلك في ظل عدم التوصل لأي اتفاق أو حلول تنهي حالة التصعيد على الرغم من جميع الوعود الروسية.

اتهامات شعبية: قوات الحكومة السورية تفشل الاتفاقات

وخلال الفترة الماضية صعدت قوات الحكومة السورية وخاصة الفرقة الرابعة من قصفها على المناطق المدنية في درعا، وسط اتهامات للفرقة بتعمد إفشال الاتفاقات والمفاوضات رغبة منها للسيطرة على المنطقة بشكل كامل.

أزمة إنسانية تعيشها درعا جراء حصار قوات الحكومة

وتعيش مدينة درعا ومحطيها أزمة إنسانية كبيرة جراء نقص المواد الغذائية والطبية، بسبب الحصار المستمر من قبل قوات الحكومة السورية منذ أكثر من أربعين يوماً، والذي يتزامن مع تعزيزات عسكرية مكثفة للقوات الحكومية، ما يدل على تمسكها بالخيار العسكري، ورفض الحلول السياسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى