هيئة المرأة ومؤتمر ستار يدينان جرائم الاغتصاب بحق النساء والأطفال في عفرين المحتلة

أدانت هيئة المرأة ومؤتمر ستار في عفرين جرائم مرتزقة الاحتلال التركي بحق النساء والأطفال في عفرين المحتلة، وسط صمت المنظمات الدولية حيال هذه الجرائم, ودعتا منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل إلى الإيفاء بمسؤولياتها لوضع حد لهذه الجرائم.

في ظل غياب المحاسبة وسيادة القانون, يواصل مرتزقة الاحتلال التركي شتى أنواع الجرائم والانتهاكات بحق النساء والأطفال في المناطق المحتلة من الشمال السوري، وعلى وجه الخصوص مقاطعة عفرين, والتي كان آخرها إقدام أربعة من مرتزقة الاحتلال على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً.

وفي السياق, استنكرت كل من هيئة المرأة ومؤتمر ستار في عفرين, هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.

إذ أشارت نائبة رئاسة هيئة المرأة، هيفين حسين إلى جرائم الاحتلال التركي بحق المرأة وأكدت أن الاحتلال ومرتزقته يرتكبون معظم جرائم القتل والاختطاف والاغتصاب بحق النساء والفتيات.

وأوضحت أن استمرار صمت المنظمات الدولية حيال ما ترتكبه دولة الاحتلال من جرائم, يؤدي إلى تفاقم الوضع أكثر، داعية منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل إلى الإيفاء بمسؤولياتها لوضع حد لهذه الجرائم.

أمينة سليمان: تم توثيق جرائم الاحتلال التركي وإرسالها إلى الجهات الدولية ولكنها لا ترد

بدورها, أدانت عضوة منسقية مؤتمر ستار في عفرين أمينة سليمان، جريمة الاغتصاب التي طالت طفلة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً وغيرها من الأطفال الذين تم إغتصابهم في فترات سابقة, وكافة الجرائم التي تُرتكب في عفرين المحتلة من سلب ونهب للممتلكات.

وأكدت أمينة سليمان, أنهن وثقن جرائم المحتلين في عفرين بالملفات والمشاهد وبشكل خطي، وتم إرسالها إلى الجهات المعنية، لكنهن لم يتلقين أي استجابة حتى الآن.

الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتجاهلها باتت شريكة في جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته

ويساهم صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حيال الجرائم التي ترتكب في عفرين المحتلة، في زيادة الاحتلال من وتيرة جرائمه، وبذلك تعتبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية شريكة للاحتلال في جرائمه من خلال سكوتها عنه وعدم تطبيقها لقوانينها ومبادئها التي تأسست عليها.

هذا ويرتكب الاحتلال التركي ومرتزقته هذه الجرائم من أجل التضييق على أهالي المنطقة الأصليين بهدف دفعهم للهجرة وترك أراضيهم من أجل تغيير ديموغرافيتها عبر توطين آخرين في منازلهم.

طفلة أخرى تدفع نحو الموت في عفرين المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى