ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة في أجزاء من ألمانيا وبلجيكا إلى أكثر من مئة وعشرين شخصا، مع استمرار البحث عن مئات الأشخاص المفقودين.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه صدم من الدمار الناجم عن الفيضانات، وتعهد بتقديم الدعم لعائلات الضحايا، والمدن والبلدات التي تعرضت لأضرار.
فيما أشارت السلطات في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية إلى أن ستين شخصًا لقوا حتفهم هناك، بما في ذلك اثني عشر على الأقل من المقيمين في دار لرعاية ذوي الإعاقة.
و في ولاية نوردراين فيستفالن المجاورة، قدر مسؤولون عدد القتلى بنحو ثلاثة وأربعين شخصا، وحذروا من أن الرقم قد يرتفع أكثر.
أما في بلجيكا فقد أكد هيرفيه جامار، حاكم مقاطعة لييج، اليوم الجمعة أن عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت البلاد، وصل إلى ثلاثة وعشرين شخصا ارتفاعا عن خمسة عشر في حصيلة سابقة.
