بارك علماء الدين المسلمين والمسيحيين والإيزيديين المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، وشددوا على الحاجة إلى السلام من أجل التعايش السلمي، متأملين أنّ يكون المؤتمر منبراً للسلام ورمزاً للحرية للجميع.
في ظل انتشار التطرف والخطر الكبير الذي باتت تشكله الجماعات المتطرفة كداعش والنصرة والمرتزقة التابعين لتركيا وغيرهم من المتطرفين على الأمن والسلم الدوليين، عقد المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا في مدينة قامشلو والذي يستمر أعماله يومي الـ 10 والـ11 من الشهر الجاري.
ويشارك في المؤتمر علماء الدين المسلمين والمسحيين والإيزيديين من الداخل السوري والخارج، و اشادت الرسائل التي وجهت إلى المؤتمر بهذه الخطوة، مؤكدين أنها أتت في وقتها وأنّ الجميع بحاجة إلى السلام والتعايش السلمي.
بطريارك السريان الكاثوليك الإنطاكي: نبارك ملتقى الأديان وهو انطلاقة للمحبة بين جميع الديانات
خلال المؤتمر استمع الحضور إلى الرسائل الواردة للمؤتمر من قبل الشخصيات الدينية من الخارج؛ ومنها رسالة نيافة البطريارك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريارك السريان الكاثوليك الانطاكي، والذي بارك فيها انعقاد المؤتمر وقال: “نبارك ملتقى الأديان وهو انطلاقة للمحبة بين جميع الديانات، ونتمنى أن يكون الانطلاقة الإنسانية التي يباركها الله”.
الأزهر الشريف: لقد خلقنا الله وجعلنا شعوب لنتعارف ونتعايش وفق قيم تحترم الإنسان
بينما قال مدير الأوقاف في الأزهر الشريف، الشيخ سامح عثمان، أن الله خلقنا وجعلنا شعوب لنتعارف ونتعايش وفق قيم تحترم الإنسان، وضوابط تكفل لكل فرد حقه في العيش في أمن وسلام واطمئنان”، وأضاف: “فما أحوجنا لنشر السلام من أجل التعايش السلمي، فالسلام هو أمر من الله، والدين الإسلامي هو دين السلام”.
شيخ الديانة الإيزيدية في العالم: المؤتمر هو محل فخر لأنّه يقرّب جميع المعقدات والأديان من بعضها
فيما جاء في رسالة بابا شيخ علي؛ شيخ الديانة الإيزيدية في العالم ورئيس المجلس الروحاني في لالش النورانية، “إن انعقاد هذا المؤتمر هو محل فخر لأنّه يقرب جميع المعقدات والأديان من بعضها البعض، وباسم الزردشتيين نحيّ جميع المشاركين في المؤتمر، ونأمل بأن يكون المؤتمر منبراً للسلام ورمزاً للحرية لجميع المكونات.
وبعد رسائل رجال الدين، بدأت الجلسة الأولى للمؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، والتي تتمحور حول ماهية القضايا
