حرب حماس وإسرائيل تتواصل لليوم الـ 207.. وعدد ضحاياها يتجاوز الـ 34 ألف قتيل

تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة مخلفة المزيد من الضحايا؛ فيما تستمر جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق هدنة بين الطرفين؛ يتزامن ذلك مع اجتماع في الرياض لبحث الاعتراف بدولة فلسطين.

في اليوم السابع بعد المائتين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا والمصابين، مما رفع الحصيلة إلى أربعة وثلاثين ألفا وأربعمئة وثمانية وثمانين قتيلا، وأكثر من سبعة وسبعين ألف مصاب منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

مقتل عامل فلسطيني بعد اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية؛ قتل عامل فلسطيني، وذلك بعد مطاردة مركبته من قبل قوات إسرائيلية خلال توجهه إلى عمله، ثم اعتقاله بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وإلقائه من على سطح البناية التي كان فيها، مما تسبب بوفاته.

قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود الشمالية

شمالاً؛ قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت الليلة الماضية بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في كفركلا والخيام جنوبي لبنان.

بينما قال الحزب إنه هاجم هدفين إسرائيليين فجر اليوم في الجليل الأعلى. كما قصف عناصره مبنيين يتمركز فيهما جنود إسرائيليون في أفيفيم ودوفيف.

وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على مقترحات وقف إطلاق النار

أما بخصوص المفاوضات، فقد ذكرت وكالة رويترز؛ أن وفداً من حماس غادر القاهرة، وأنه سيعود مجدداً برد مكتوب على اقتراح لوقف إطلاق النار.

فيما قالت صحيفة هآرتس إن وفداً إسرائيليا سيغادر إلى العاصمة المصرية الثلاثاء، لعقد مناقشات مع مسؤولين مصريين بشأن مطلب حماس بوقف كامل لإطلاق النار ضمن صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى.

بايدن: عدم الإفراج عن المحتجزين هو العقبة الوحيدة أمام وقف إطلاق النار

إلى ذلك؛ طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من زعيمَي قطر ومصر «بذل كلّ ما في وسعهما» لتأمين إطلاق حركة «حماس» سراح المحتجزين في إطار المفاوضات الجارية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزّة، حسبما قال البيت الأبيض.

بلينكن: بغياب خطة لحماية المدنيين لا يمكن أن ندعم عملية عسكرية في رفح

وبشأن عملية رفح، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -خلال وجوده في الرياض- إنه بغياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكن لواشنطن أن تدعم عملية عسكرية كبيرة في هذه المدينة الواقعة أقصى جنوبي القطاع.

وأعرب عن أمله في أن تتخذ حركة حماس القرار الصائب بدعم مقترحات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن بين يدي الحركة مقترحاً “سخياً للغاية”، وتمنى أن تتخذ ما وصفه بالقرار الصحيح سريعاً، وفق تعبيره.

اجتماع عربي إسلامي – أوروبي في الرياض يبحث الاعتراف بدولة فلسطين

وفي سياق منفصل؛ بحث الاجتماع العربي الإسلامي – الأوروبي لدعم حل الدولتين، الاثنين، مسألة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، فيما أكد وزير الخارجية السعودي، الرغبة الصادقة في تنفيذ حل الدولتين، مشدداً على أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته «غير قابل للتصرف، وتجب تلبيته» وفق قوله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى