دوران كالكان: مقاومة 14 تموز خلقت أسلوب انتصار المقاومة

يصادف اليوم الذكرى الواحد والأربعون لمقاومة صيام الموت العظيمة بهذا الصدد تحدث عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان، حول قيم وسمات يوم مقاومة الرابع من تموز، وأكد بأنها ولدت كل شيء تحقق باسم الإنسانية، واستردت الكرامة.

قيّم عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان التأثير التاريخي لمقاومة صيام الموت في 14 تموز على حركة التحرر الكردستانية وإرثها لوكالة فرات للأنباء.

حيث حيا كالكان الذكرى الـ 41 لمقاومة صيام الموت العظيمة واستذكر الثوار العظماء الذين كانوا سبباً في انتصار هذه المقاومة، كل من محمد خيري دورموش وكمال بير وعاكف يلماز وعلي جيجيك بكل حب وتقدير واحترام.

دوران كالكان: كان المقاومون في 14 تموز أصحاب وعي تاريخي عميق جداً

وتابع دوران كالكان حديثه أن الجواب الأكثر واقعية على هذا هو الفهم العميق للتاريخ، الرفاق في السجن قاوموا، إن كوادر حزب العمال الكردستاني وقادة حزب العمال الكردستاني لديهم وعي عميق بالتاريخ، القائد عبدالله أوجلان درّبهم على هذا الأساس، و ابتكر رؤية تاريخية جديدة، هذه المرحلة، التي تم إنشاؤها منذ البداية، تحولت إلى فلسفة تاريخية جديدة مع تغيير الأطروحة.

وتابع كالكان مبينا أنهم كانوا أصحاب مستوى عالي ومهم من جهة وضع شعوب العالم، كان لديهم معلومات مهمة حول أفعال نظام الحداثة الرأسمالية العالمية على الشعوب المضطهدة.

دوران كالكان: فشل المصير المفروض على الكرد من خلال مقاومة 14 تموز

مضيفا أنه يجب معرفة أن الوعي العميق والاحساس العالي بالمسؤولية والشجاعة والتضحية العظيمة، جعلت الرفاق السالفي الذكر، أن يقرروا خوض هكذا مقاومة تاريخية، لذلك فهموا وعرّفوا جيداً نظام الطغمة العسكرية الفاشية لـ 12 أيلول عام 1982، لقد كان هجوماً جديداً للدولة القومية التركية من أجل نظام إبادة الكرد الذي ظهر مع معاهدة لوزان، كانوا يعلمون أن هذا تم تنظيمه وتنفيذه من قبل الناتو.

وتابع كالكان إن المصير الذي كان يُفرض على الكرد، باء بالفشل من خلال المقاومة العظيمة في السجون عام 1982، وبدأ تاريخ جديد، فمع المقاومة العظيمة خُلق إيمان وإرادة وتصميم كبير على تحقيق الانتصار، حيث انطلقت المقاومة العظيمة على هذا النحو.

دوران كالكان: مقاومة 14 تموز استردت الكرامة وستوصل الإنسانية للحرية

وأضاف ينبغي على المرء عدم تقييم مقاومة 14 تموز على أنها أمر مألوف وعادي، فالإنسان بإمكانه فعل كل الفعاليات، ولكن يجب على المرء أن يعلم بأن الفعالية الأكثر معنى والعمل الأصعب هما بدون شك الإضراب عن الطعام وصيام الموت، ويجب تعريف هذا الأمر على هذا النحو، حيث أن البقاء بين الحياة والموت لأيام وشهور وفي كل لحظة وكل ساعة لا يتحقق إلا بوعي عالٍ ومسؤولية وإيمان بتحقيق النصر، وقد حقق هؤلاء الرفاق هذا الأمر، واستردوا كرامة الكرد من جديد، وأظهروا طريق كسب الكرامة مشددا أن تأثير هذه العلمية والمقاومة في تاريخنا المستقبلي لن يتضاءل أبداً ، وستتولى قيادة الإنسانية نحو بلوغ الحرية.

دوران كالكان: المقاومة العظيمة خلقت إيماناً وإرادة وتصميما كبيرا على تحقيق الانتصار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى