الاحتلال التركي يجهز لإرسال 1300من مرتزقته في سوريا للقتال في جنوب كردستان

كشفت تقارير إعلامية بأنّ الاحتلال التركي يُجهز المئات من المرتزقة في سوريا لإرسالهم إلى جنوب كردستان والقتال ضد حزب العمال الكردستاني، مشيرة إلى أنّ خطوة الاحتلال هذه؛ تأتي بعد رفض بغداد المشاركة في الحرب ضد العمال الكردستاني.

تحتل تركيا مساحات واسعة من إقليم جنوب كردستان والعراق ولها قواعد وقوات تعادل ثلاثة أضعاف القوات الأمريكية في العراق، بدون موافقة بغداد، حيث تحتفظ دولة الاحتلال في هذه المناطق بسبعة آلاف من جنودها متغلغلين بعمق يصل لمئة كيلومتر داخل الأراضي العراقية.

بعمق 100 كم..للاحتلال 11 قاعدة و19 معسكراً في الأراضي العراقية

ولقوات الاحتلال التركي أكثر من إحدى عشرة قاعدة و وتسعة عشر معسكراً ضمن الأراضي المحتلة داخل جنوب كردستان والعراق، وتشن المزيد من الهجمات الاحتلالية بهدف توسيع رقعة احتلالها، عبر أوراق ضغط تستغلها لإجبار بغداد على الموافقة على شرعنة تواجدها في الأراضي العراقية، كما تخطط الآن لإرسال المئات من مجموعاتها المرتزقة في سوريا لقتال حزب العمال الكردستاني.

الاحتلال يخطط لإرسال 1300 مرتزق من سوريا للقتال في جنوب كردستان

وكشفت تقارير إعلامية عن أن جيش الاحتلال التركي يجهز أكثر من ألف وثلاثمئة عنصرا من مجموعاته المرتزقة في المناطق السورية المحتلة لإرسالهم إلى إقليم جنوب كردستان؛ لقتال الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني.

المرتزقة يتم تجهيزهم في ناحيتي شيه و جندريسه بعفرين المحتلة

وتؤكد المصادر أنّ استخبارات الاحتلال تجهز في ناحية شيه وجندريسه بمقاطعة عفرين المحتلة، المئات من المرتزقة التابعين لما يعرف “بالعمشات و الحمزات” لإرسالهم إلى جنوب كردستان للقتال.

الاحتلال التركي يتوعد باحتلال الأراضي العراقية أسوة بالمناطق السورية

ووفقاً للمصادر ذاتها فإنه في تاريخ التاسع من نيسان الجاري، طلبت وزارة دفاع الاحتلال التركي، من متزعمي المرتزقة، إعداد قوائم تضم أسماء المرتزقة الذين سيذهبون لجنوب كردستان للقتال، والمجموعات المتطرفة التي تم تجهيزهم للقتال هم ما يسمى “بلواء محمد الفاتح” و “الحمزات” المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، و ما يعرف “بلواء سليمان شاه” و “لواء المنتصر” و “لواء سمرقند”، ومن المفترض أن يشارك هؤلاء في الحرب بحلول عيد الأضحى.

تقارير: تركيا سترسل مرتزقتها للقتال في جنوب كردستان بعد رفض بغداد قتال العمال الكردستاني

وترى هذه التقارير الإعلامية بأنّ تجهيز الاحتلال لمرتزقته للقتال في جنوب كردستان يأتي بعد فشله في إقناع بغداد بالدخول في الحرب ضد حزب العمال الكردستاني، بعد رفض أغلبية الجهات والكتل السياسية مشاركة العراق في هذه الحرب.

ولطالما أرسلت دولة الاحتلال التركي مرتزقتها للقتال لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية، حيث تم إرسال الآلاف منهم إلى لبيبا و أرمينيا، وارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية، في ظل تجاهل دولي تام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى