قطر و تركيا تدرّبان القوات الصومالية في تركيا لقمع المعارضة وتمزيق البلاد

تعمل الدولة التركية الفاشية عسكرياً والقطرمالياً واستخباراتياً، عبر تدخلاتها في القرن الإفريقي في السيطرة على الصومال ،وسط انباء عن تدريبهما لقوات صومالية في تركيا،واستخدامها لتمزيق البلاد واستمرار دوامة العنف فيها وفق ما صرحت به المعارضة الصومالية.

تستمر الدولتان الراعيتان للإرهاب والتطرف العالمي ،تركيا وقطر في تهديد أمن واستقرار العالم بدءاً من آسيا وصولاً لأفريقيا والشرق الأوسط،وهذه المرة ترد انباء عن تدخلهما عسكرياً وسياسياً واقتصادياً في الصومال بغية السيطرة عليها ،حيث صورت وزارة الدفاع التركية الفاشية على تويترضباطاً قطريين،يدربون جنوداً صوماليين في مدينة إسبرطة التركية ، ولم تكشف الوزارة عن الهدف من تلك التدريبات القطرية للصوماليين على أرضها ،حيث أعلنت عن تدريب ثلاثمائة وخمسين جندياً صومالياً بينما أوضحت المعارضة الصومالية أنّ كل تلك المخططات التركية القطرية موجهة ضدهم وضد امن البلاد وفق ما نشرته الأحوال التركية.

حيث قامت انقرة والدوحة باستثمارات كبيرة في الصومال، لا سيما في متابعة أجندة مؤيدة للإخوان المسلمين لفترة طويلة.

هذا وخلال أزمة سياسية في مايو / أيار الماضي، أعلنت تركيا والرئيس الصومالي المدعوم من قطر محمد عبد الله محمد (المعروف أيضًا باسم فرماجو) أنه يمدد ولايته لمدة عامين عن طريق تأجيل الانتخابات. والتي اندلع على إثرها اضطرابات في البلاد، وكشفت المعارضة أن الوحدات العسكرية التي دربتها تركيا ،استخدمت في التدخل الوحشي لقوات الأمن التابعة للحكومة الصومالية ضدهم.

ويقول الموقع أن تركيا تعتبر الجيش الصومالي هو الضامن لوجودها في الدولة الإفريقية الهشة وتواصل مساعدتها من خلال التبرع بالمعدات العسكرية وتدريب أفرادها وذلك بعد انسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) في ديسمبرألفين وواحد وعشرين، ماجعل تركيا عاملاً مهيمناً في تشكيل الجيش الصومالي.

وفي العقد الماضي، قامت الدولة التركية الفاشية ،ببناء قاعدة عسكرية في العاصمة مقديشو، وشركات مرتبطة برئيس النظام التركي أردوغان تدير مطار عدن أدي الدولي في مقديشو والميناء.

ووفقًا لخبراء، فإن مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الطاقة والتعدين الموقعة في عام ألفين وستة عشر،ستفتح المياه قبالة الساحل الصومالي أمام سفن الحفر التركية الساعية للسيطرة على منابع لطاقة هناك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى