لاقى الهجوم الذي نفذته الشرطة البلجيكية لمقري فضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر، تنديدات واسعة من قبل الصحفيين في إقليم شمال وشرق سوريا والعالم، فيما عدت صحيفة بلجيكية أن مداهمة مقرات الصحافة الكردية لها علاقة بالدولة التركية الفاشية.
نفذت الحكومة البلجيكية هجوماً على مقري فضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر في 22 نيسان ، وفي الوقت نفسه اعتقلت السلطات التركية الفاشية 9 صحفيين كرد وموظفين في الإعلام الحر من في شمال كردستان.
في سياق ذلك أدانت صحفيات من إقليم شمال وشرق سوريا هذه الهجمات، وأكدن إنه لن يتمكن أي هجوم من إسكات صوت الحقيقة.
وأوضحن إنّ هذا الاعتداء هو جزء من الهجمات على شعوب كردستان،وهو هجوم على الإرادة الحرة التي تنادي عالياً ضدّ الاحتلال وتسعى إلى كشف حقيقة هجماته وحيثياتها للرأي العام.
داعيات جميع المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الصحفيين الخروج عن صمتها ومنع انتهاك حقوق الصحفيين، وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون.
برلماني أوروبي يبدي رفضه للهجوم على الصحافة الحرة
فيما ندد عضو البرلمان الأوروبي نيكولاج فيلومسن عبر حسابه على موقع X، الهجمات التي استهدفت المؤسسات الإعلامية ووعد بمواصلة الصحافة الحرة، النزيهة، الشفافة, وقال ” لا مكان لظلم أردوغان في الاتحاد الأوروبي! بغض النظر عما يحدث من قبل روسيا وتركيا، يجب علينا حماية حرية الصحافة، لا يجب اعتقال الصحفيين، إنما حمايتهم”.
تنظيم فعالية أمام القنصلية البلجيكية في لندن
إلى ذلك اجتمع الكردستانيون أمام القنصلية البلجيكية في لندن ونددوا بالمداهمات التي تعرضت لها فضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر
وأكدوا أنه لا يجب على بلجيكا أن تكون طرفاً في الظلم الذي يتعرض له الكرد، وأن تضع حداً للضغوطات الممارسة على الشعب الكردي.
صحيفة بلجيكية: مداهمة مقرات الصحافة الكردية تم بناء على طلب فرنسا
في حين أكدت صحيفة بلجيكية أن المداهمة لها علاقة بالدولة التركية الفاشية.
الجدير بالذكر أنه أثناء مداهمة مقرات الصحافة الكردية في بلجيكا، داهمت الشرطة الفرنسية أيضاً مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في ولاية درانسي بمنطقة باريس واحتجزت ستة من الكرد وتزامن ذلك مع اعتقال شرطة الفاشية التركية خلال مداهمتها لعدد من المنازل في إسطنبول، أنقرة ورها 9 من الصحفيين في تأكيد على سعي دولة الاحتلال التركية وشركائها في الناتو إلى قمع صوت الكرد منع إيصال قضيتهم للعالم.
