الشرطة البلجيكية تداهم مقري ستيرك ومديا خبر

في محاولة لإسكات صوت الحقيقة، داهمت الشرطة البلجيكية مقر فضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر، وأكدت إدارتا الفضائتين أن ما جرى هو دعم للاحتلال التركي الذي يحاول إبادة الكرد، فيما دعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي، الحكومة البلجيكية للتوقف عن هذا تصرفات معادية للديمقراطية.

ما أن يبدأ الاحتلال التركي بمخططات الإبادة بحق الشعب الكردي، حتى تبدأ الدول الغربية ودول الناتو، المشاركة مباشرة في تلك المخططات، فبعد أن بدأ الاحتلال التركي بهجمات جديدة ضد مناطق متينا بجنوب كردستان في السادس عشر من نيسان الجاري، على الفور بدأت الدولة الغربية بمحاولات إسكات الصوت الحر الذي يكشف مخططات الفاشية التركية.

حيث داهمت الشرطة البلجيكية في الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم، مقري فضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر.

الشرطة البلجيكية تحطم المعدات وتصادر الحواسيب

وقامت الشرطة البلجيكية بتقييد حراس أمن المقرين، لتدخل إليهما وتعيث فيهما فساداً.

وعلى مدار أربع ساعات متواصلة، فتش حوالي مائتي شرطي المبنى، وقاموا بتحطيم باب غرفة (التشغيل والبث) ودمروا المعدات الموجودة بداخلها، وصادروا أجهزة الكمبيوتر والمعدات التقنية، وقُطعوا كابلات البث، كما حُطموا بعض المعدات، ثم انسحبوا بعد ساعات من التفتيش.

 

الكادر الإعلامي في ستيرك ومديا خبر: ما جرى هو مؤامرة وعملية قرصنة

وفي السياق، أدان الكادر الإعلامي في فضائيتي ستيرك تي في ومديا خبر، عبر بيان مشترك، هجوم الشرطة البلجيكية وعدته “قرصنة” و”مؤامرة”.

الكادر الإعلامي في ستيرك ومديا خبر: الهجوم يأتي نتيجة العلاقات القذرة مع نظام أردوغان الفاشي

وقال البيان أنه تم تنفيذ هذا الهجوم نتيجة العلاقات القذرة مع نظام أردوغان الفاشي، ودعا الحكومة البلجيكية، إلى توضيح تلك الصفقات القذرة ضد الكرد.

وأشار أنه لم يتم إعلامهم في وقت مسبق بإجراء أي تفتيشات، ولذلك فهذا الهجوم غير القانوني والمناهض للديمقراطية في وسط أوروبا ليس محاولة قانونية، ولا تفتيشأً، بل هو هجوم ضد وسائل الإعلام الكردية ويعتبر جريمة.

الكادر الإعلامي في ستيرك ومديا خبر: سنمارس حقوقنا القانونية

ولفت البيان، أنه سبق للشرطة البلجيكية، أن داهمت نفس المقرات في آذار عام ألفين وعشرة، وصادرت جميع أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة، ولم تتوصل إلى أية نتائج.

وأشار أن مثل هذه الهجمات لا يمكن تفسيرها بأي ظروف قانونية، وأضاف: “سنمارس كافة حقوقنا القانونية، سيبدأ محامونا العمل ضد هجمات القراصنة هذه في أقرب وقت ممكن”.

الكادر الإعلامي في ستيرك ومديا خبر: لن يستطيع أحد إسكات صوت الحقيقة

وأكد العاملون بأنه لن يستطيع أحد إسكات صوتهم، واعتبروا واجبهم مقدساً وسيواصلون العمل رغم كل الضغوط، وسيسعون دوماً وراء الحقيقة.

مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا يدعو بلجيكا للتوقف عن هذه المواقف المعادية للديمقراطية

وفي ذات السياق، أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا، بياناً، دعا فيه الكرد وأصدقائهم لتبني الإعلام الحر والوقوف بوجه محاولات إسكات الإعلام الحر، ودعا الحكومة البلجيكية إلى التوقف عن هذه المواقف المعادية للديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى