اتحاد الإعلام الحر يوزع جائزة الشهيد مظلوم باكوك للكدح

بمناسبة يوم الصحافة الكردية، كرّم اتحاد الإعلام الحر عدداً من الصحفيين الذين ساهموا في نقل الحقائق المعاشة في شمال وشرق سوريا، بمنحهم درع الشهيد مظلوم باكوك للكدح، فيما أكد صحفيون على مواكبة ميراث الشهداء للوقوف في وجه كافة السياسات التعسفية والحرب الخاصة التي تمارس بحق الشعوب.

بمناسبة يوم الصحافة الكردية، المصادف للثاني والعشرين من نيسان، كرّم اتحاد الإعلام الحر عدداً من الصحفيين الذين ساهموا في نقل الحقائق المعاشة في شمال وشرق سوريا، بمنحهم درع الشهيد مظلوم باكوك للكدح.

وخلال حفل التكريم ألقى الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر، دليار جزيزي كلمة أوضح فيها أنه يتم الاحتفاء بهذا اليوم في شمال وشرق سوريا بفضل تضحيات ثمانية وعشرين صحفياً وصحفية ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، ومن بينهم الصحفي سيد أفران ونجم الدين سنان.

وأشار جزيري إلى حرية الصحافة في مناطق شمال وشرق سوريا، وحرية النشر بلغات جميع المكونات.

فيما تطرق الرئيس المشترك لدائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوان ملا إبراهيم، إلى دور الصحفيين والصحفيات لنقل واقع شعوب المنطقة، مؤكداً أن هذه الاحتفالية هي لكل صحفي وإعلامي كافح وناضل بدون تردد متحدياً كافة العوائق وبروح وطنية وثورية في سبيل نقل الحقيقة”.

ومن جهته بيّن عضو اتحاد الإعلام الحر، رفيق إبراهيم، أن يوم الصحافة الكردية تذكير بكدح الصحفيين، مبيناً أن الجوائز، التي تقدم للإعلاميين هي درع تكريم لجهودهم المبذولة، وأن الإعلام في شمال وشرق سوريا أصبح منارة وصوت الشعوب المضطهدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى