نشطاء سياسيين وشخصيات دينية: المجتمع الدولي مسؤول عن عودة مرتزقة داعش

أشار نشطاء سياسيين وشخصيات دينية في إقليم شمال وشرق سوريا إلى أن تهاون التحالف الدولي في ملف مرتزقة داعش يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار ويوفر مساحة للمرتزقة لإعادة تنظيم صفوفهم, داعين الجميع لإدراك مخاطر المرتزقة والاعتماد على الذات في الدرجة الأولى لحماية المنطقة.

تثير المعتقلات التي تحوي الآلاف من مرتزقة داعش في إقليم شمال وشرق سوريا، والمخيمات التي تضم أسرهم، مخاوف جمة لدى أهالي الإقليم وذلك مع تصاعد هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة, وعدم وجود بوادر دعم دولي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإنهاء ملف مرتزقة داعش بشكل شامل.

وفي السياق, حمل نشطاء سياسيين وشخصيات دينية في الإقليم، المجتمع والقوى الدولية مسؤولية تداعيات عودة مرتزقة داعش وتشكيله الخطر مجدداً على العالم أجمع.

الناشط السياسي، والإداري في مكتب تنظيم مجلس حزب سوريا المستقبل، ياسر الكردي، أشار إلى أن تهاون التحالف بملف مرتزقة داعش يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار ويوفر مساحة للمرتزقة لإعادة تنظيم صفوفهم.

وأكد أنه لضمان منع عودة المرتزقة وتصاعد خطورتهم على العالم، يجب إيقاف هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، داعياً التحالف الدولي والقوى الدولية الأخرى لمعالجة هذا الملف.

ولفت الكردي إلى وجود أطراف رئيسية تسعى لتأهيل مرتزقة داعش وانعاشهم من أجل محاربة الإدارة الذاتية وعرقلتها وخلق فوضى في المنطقة التي تتميز باستقرار واضح مقارنة بباقي المناطق السورية.

من جانبه, لفت رئيس مجلس رابطة آل البيت في مقاطعة الطبقة، الشيخ عدنان العليوي، إلى أن لدولة الاحتلال التركي المصلحة الأكبر في عدم زوال مرتزقة داعش وحل ملفه العالق.

العليوي استبعد أي تحرك جاد من قبل المنظمات الدولية بهذا الملف وتخفيف الأعباء على الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، داعياً الجميع لإدراك مخاطر مرتزقة داعش والاعتماد على الذات في الدرجة الأولى لحماية المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى