في حلب، اختتم كل من مؤتمر ستار ومجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي فعاليتهما التي جاءت دعما لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”، ببيان ختامي أكدا خلاله على الاستمرار في النضال وفق مبادئ حرب الشعب الثوري حتى كسر العزلة المفروضة على القائد, فيما تستمر مناوبة الحرية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في أسبوعها الستمئة.
ضمن سلسلة الفعاليات المنظمة في إطار الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”، اختتم كل من مؤتمر ستار ومجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي فعاليتهما في حلب، يوم أمس ببيان ختامي.
فعالية اليوم الثالث والأخير, تطرق خلالها المشاركون إلى الاستمرار في النضال وفق مبادئ حرب الشعب الثوري حتى كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
مؤتمر ستار ومجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي أشارا في بيانهما, إلى أن الدولة التركية المحتلة تسعى من وراء هجماتها على المنطقة إلى ضرب إرادة الشعب المقاوم وخاصة إرادة المرأة الحرة التي تستقي فكرها من فلسفة القائد عبد الله أوجلان.
البيان أكد على تحمل المسؤولية التامة ورفع وتيرة النضال والكفاح والاستمرار في الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
مناوبة الحرية للقائد تستمر في أسبوعها الـ 600 في ستراسبورغ الفرنسية
إلى ذلك, تستمر مناوبة الحرية التي أُطلقتها مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان في الخامس والعشرين من آذار عام ألفين واثني عشر في مدينة ستراسبورغ الفرنسية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد.
ودعا الناشطون خلال مناوبة الحرية إلى توسيع حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية ” ونددوا بالهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وكردستان.
