كشف موقع نورديك مونيتور السويدي عن وثيقة سرية تؤكد الدور الاستخباراتي للسفارة التركية في تنزانيا من خلال حرمان المواطنين الأتراك من الخدمات القنصلية بالإضافة إلى العديد من محاولات الاختطاف وعمليات الترحيل.
وثائق سرية جديدة تكشف مرة أخرى الدور الاستخباراتي الذي تلعبه السفارات والقنصليات التركية حول العالم، فبدءا من أوروبا إلى عدد من الدول الآسيوية والإفريقية … تستمر الوثائق السرية المؤكدة لتورط دبلوماسيين أتراك في قمع معارضين لرئيس النظام التركي أردوغان بالظهور خلال السنوات السابقة.
وثيقة لن تكون الأخيرة على مايبدو كشفها موقع نورديك مونيتور السويدي تضمنت حرمانا قسريا لمواطنين أتراك من الخدمات القنصلية في سفارة أنقرة بتنزانيا بالإضافة إلى العديد من محاولات الاختطاف وعمليات الترحيل.
الموقع السويدي تحدث بحسب الوثيقة الصادرة عن الشرطة التركية، عن أن وزارة الداخلية التابعة للنظام التركي أبلغت سفارة أنقرة في تنزانيا عن زوجين بسبب صلتهما بجماعة فتح الله غولن، حيث تم إلغاء جوازات السفر الخاصة بهما بناء على قرار إداري، كما عمدت السفارة الى تسليم محل إقامتهما في تنزانيا إلى وزارة الداخلية التركية وذلك للعمل على نقلهم إلى تركيا.
وأشار الموقع السويدي، إلى أن النظام التركي استغل آليات الإنتربول والاتفاقيات الثنائية كوسيلة للقمع العابر للحدود ضد معارضي أردوغان حول العالم.
كما تحدث موقع نورديك مونيتور السويدي، عن الصلات الوثيقة بين مؤسسة المعارف التابعة لحزب العدالة والتنمية والمجموعات المتطرفة، إذ تتضمن هذه المؤسسة نحو ثلاثين ألف طالب في مئتين وإحدى وتسعين مدرسة ضمن أربع وثلاثين دولة، كما تنشط بشكل غير مباشر في خمسة وخمسين بلدا حول العالم مع التخطيط لإطلاق مزيد من المدارس، حيث عمد النظام التركي خلال الفترة الماضية إلى الضغط على الحكومات الأجنبية لتسليم المدارس التابعة لفتح الله غولن إلى مؤسسة المعارف … الأمر الذي حدث بالفعل في باكستان بناء على وثيقة مسربة نشرها موقع نورديك مونيتور قبل أيام.
