أمينة عمر: المؤتمر الرابع سيشهد تغييرات في بنية هيكلية مجلس سوريا الديمقراطية

ذكرت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أن مؤتمرهم الـ 4 سيشهد تغييرات بنية وهيكلية من شأنها تحقيق انطلاقة جديدة أقوى في الانفتاح على الدول الأوروبية والعربية وفي العمل السياسي والدبلوماسي، وسيتيح التركيز بشكل أكبر على الدبلوماسية المجتمعية.

وأشارت أمينة عمر خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار، أن هناك تغييرات تجري على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي، بالتالي مجلس سوريا الديمقراطية أيضاً كتحالف لقوى سياسية يرى أن هناك ضرورة للتغيير أيضاً في بنيته وهيكليتها، نعم هناك تغيير سيطرأ على هيكلية المجلس سيفتح الأبواب بشكل أكبر أمام الأحزاب السياسية وسوف يكون هناك مشاركة أوسع.

وبينت أن هذه الهيكلية الجديدة سوف تحقق انطلاقة جديدة أقوى نحو الانفتاح مع الخارج ضمن العمل السياسي والدبلوماسي، كما سيكون هناك اهتمام أكثر وأولوية أكبر للجانب الإنساني، وموضوع اللاجئين وموضوع المعتقلين.

ونوهت أمينة عمر، أن مؤتمر مسد الـ 4 الذي سيعقد في 20 من هذا الشهر، له أهمية كبيرة كون المنطقة تمر في مرحلة حساسة جداً.

على الصعيد السوري، يعتبر هذا المؤتمر حدث كبير لحضور مجموعة كبيرة من الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية لهذا المؤتمر من كافة المناطق السورية.

وأشارت أنه سيتم مناقشة الوضع السوري بشكل عام خلال المرحلة الماضية، أسباب تأخر الحل، وتعميق الأزمة السورية، ما هي الأطراف التي تسعى إلى إطالة أمد الأزمة السورية بهذا الشكل، لماذا العملية السياسية أصبحت شيئاً من الماضي، لماذا لا توجد مبادرات لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية، هذه المسائل جميعها سوف يتم مناقشتها وتقيمها حتى نستطيع الخروج برؤية توافقية من أجل إيجاد حل”.

وبينت أن المؤتمر سيعقد ليوم واحد فقط، وسينطلق بإلقاء كلمات من مسد والضيوف، بعدها يغلق المؤتمر أمام وسائل الإعلام لمناقشة الوضع التنظيمي ومناقشة وثائق المجلس، ثم انتخاب رئاسة مشتركة جديدة للمجلس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى