حصار حكومة دمشق على مقاطعة عفرين والشهباء جزء من الحصار العام

أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على مقاطعة عفرين والشهباء وحيي الاشرفية والشيخ مقصود جزء من الحصار العام المفروض على كامل إقليم شمال وشرق سوريا.

تستمر حكومة دمشق بفرض حصار خانق على مقاطعة عفرين والشهباء، وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، ما أدى إلى تدهور الواقع المعيشي في المنطقة بشكل عام، وانقطاع الكهرباء بشكل كامل منذ 23 تشرين الثاني الفائت.

وأدى الحصار أيضاً إلى حرمان عشرات الآلاف من الطلبة من مختلف المراحل الدراسية من التعليم نتيجة إغلاق المدارس، في 26 تشرين الثاني، الفائت ضمن مقاطعة عفرين والشهباء مع نفاد الوقود وتوقف المواصلات.

ولفت نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، حمدان العبد، إلى تناقض ما تقدّم مع ما تصرح به حكومة دمشق، وما تسعى إليه إلى جانب دولة الاحتلال التركي.

وربط العبد الحصار المفروض على مقاطعة عفرين والشهباء، وحيي الشيخ مقصود والاشرفية بسياسة تغيير ديمغرافية المنطقة، ومساعي حكومة دمشق وتركيا للضغط على المواطنين للاستسلام، وأكد أن الحصار جزء من الحصار العام المفروض على كامل مناطق الإدارة الذاتية.

واستشهد بمعبر تل كوجر/ اليعربية المغلق بين مناطق الإدارة الذاتية والعراق: “وجدنا أن حكومة دمشق، وبفيتو روسي وصيني، لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الموجودة في شمال وشرق سوريا، لأهالي مناطق الإدارة الذاتية والمهجرين والنازحين إليها”.

ونوّه العبد إلى سياسة حكومة دمشق المتعنتة المتبعة فيها منذ بدء الأزمة السورية والمتمثلة في الخيار العسكري على حساب الحل السياسي، لإخضاع الشعب وإعادته لما قبل عام 2011.

وأكد العبد على موقف الإدارة الذاتية القاضي بضرورة فتح المعابر وإبعاد الملف الإنساني عن السياسي واللجوء للحوار بعيداً عن العسكرة.

وأوضح العبد أن الإدارة الذاتية منذ اليوم الأول وجهت رسائل عبر وسائط إلى حكومة دمشق من جهة، وكذلك للأمم المتحدة من جهة أخرى لإنهاء الحصار على مناطق شمال وشرق سوريا عموماً، نصت على ضرورة فتح المعابر وخاصة معبر تل كوجر وإنهاء وجود نقاط أمنية بين مناطق الطرفين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى