حادث سير يكشف عن كمية كبيرة من المخدرات كانت معدة للتهريب قرب الحدود اللبنانية

كشف حادث سير وقع على طريق حمص – طرطوس بالقرب من الحدود اللبنانية عن وجود كمية كبيرة من المواد المخدرة كانت داخل بيك آب معدة للتهريب بالقرب من الحدود اللبنانية.

باتت سوريا على رأس قائمة الدول المصنعة والمصدرة لـ “المخدرات” على اختلاف أنواعها حيث تنتشر هذه المعامل في الشمال السوري المحتل ومناطق سيطرة حكومة دمشق حيث يتم تصنيع كميات كبيرة من المخدرات مثل الحشيش, حبوب الكبتاغون ومواد مخدرة أخرى لا تقل خطورة.

وبهذا الصدد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع حادث سير بالقرب من جسر قرية الزارة على طريق حمص – طرطوس ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق الأمر الذي أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين حيث كشف الحادث عن وجود كمية كبيرة من المواد المخدرة كانت داخل بيك آب معدة للتهريب بالقرب من الحدود اللبنانية حيث تقدر كمية “المخدرات” بنحو 3 مليون حبة “كبتاغون” و 2 طن من “الحشيش المخدر.

سوريا تصدر المخدرات إلى الدول المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا

يأتي ذلك في إطار استمرار إغراق الأراضي السورية بالمخدرات حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس تقريراً .. أكد فيه الاستمرار في إدخال أنواع جديدة من “المخدرات” والاتجار بها وتصديرها من سوريا إلى دول مجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا، كون المناطق السورية أصبحت بيئة خصبة لهذه الآفة الخطيرة مستغلة حالة الفوضى والفلتان الأمني الذي يسود مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق .

وبالرغم من وجود معامل مماثلة لتصنيع “المخدرات” ضمن المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها إلا أن بعض أنواع “المخدرات” تنحصر فقط ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق وهذه الأنواع يتم توفير المواد الأولية منها من إيران عبر الأراضي العراقية من خلال تجار ومتعاونين مع المجموعات الإيرانية في سوريا وضباط تابعين لقوات حكومة دمشق بحسب تقرير المرصد السوري .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى